ناشطون يحتجون ضد قرار منع إطعام المهاجرين في “كاليه” الفرنسية
أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
احتج نحو 250 ناشطا فرنسيا في ميناء مدينة “كاليه” في شمال فرنسا، قبل يومين، في وقت استنكر أعضاء ما يقارب 70 جمعية خيرية ومؤسسة حقوقية ما وصفوه بفشل المسؤولين المحليين، في تأمين أدنى الخدمات الأساسية للمهاجرين الذين يعيشون في المدينة وحولها.
هذه الاحتجاجات تزامنت مع إصدار محافظ المنطقة الفرنسية، قرارا بمنع تقديم الطعام للمهاجرين، وهو ما تسبب بضجة واسعة.
وكانت أعلى محكمة إدارية في مدينة “ليل”، قد رفضت تعليق القرار الذي أصدره محافظ “كاليه” بحظر تقديم الطعام للمهاجرين.
قرار المحكمة أثار غضب الناشطين الحقوقيين والجمعيات، التي أعلنت نيتها الاستئناف أمام مجلس الدولة.
ودافع مسؤولون محليون عن قرار حظر تأمين الطعام للمهاجرين في وسط المدينة وضمن حدود معينة، باعتبار إنه ضروري للحفاظ على النظام العام.
اقرأ أيضا: وزير داخلية فرنسا: نخوض حربا ضد “الإرهاب الإسلامي”
كما اعتبروا مهم لضمان تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي بشكل صحيح، لمنع انتشار فيروس كورونا. لكن النشطاء قالوا أنهم أحرار في تقديم المساعدة للمهاجرين، خارج المنطقة المحددة.
النائب في البرلمان الأوروبي”مانو أوبري” التي شاركت في الوقفة الاحتجاجية كتبت في تويتر :” تم تغريمنا لإعطاء سندويشات! لدى الشرطة ما تفعله أفضل من فرض عقوبات على توزيع الطعام على من يعيشون في فقر مدقع”.
ويتواجد حول ميناء “كاليه” نحو 1200 مهاجر غير شرعي من دول عدة بينها إيران والعراق وأفغانستان والسودان، ومعظمهم ينتظرون فرصة عبور بحر المانش للوصول إلى بريطانيا.