تقارير: مخيم المهاجرين الجديد في ليسبوس اليونانية أسوأ من سلفه “موريا”
أخبار العرب في أوروبا- اليونان
ذكرت تقارير صحافية اليوم السبت، نقلا عن مهاجرين يقيمون في المخيم الجديد على جزيرة ليسبوس اليونانية، قولهم إنه “أسوأ” من المخيم السابق “موريا” الذي أتى عليه حريق ضخم قبل نحو شهر.
ووفقا لشهادات مهاجرين جمعتها وكالة الصحافية الفرنسية، قال الكثير منهم إن المخيم يفتقر إلى المياه الجارية ومنشآت للاستحمام.
كما تحدث عاملون في منظمات إنسانية، عن نقص في الفرش وعن طوابير طويلة للحصول على وجبة الطعام اليومية.
وكانت منظمات إنسانية وطالبو لجوء قد اعتبروا في وقت سابق مخيم “مورويا” الذي اجتاحه حريق ليلة التاسع من أيلول/سبتمبر الماضي، أنه “جحيما”، بسبب أعمال العنف التي يشهدها والاكتظاظ وغياب ظروف النظافة فيه.
لكن وفقا لتقرير الوكالة، فإنه بعد مرور أقل من شهر على زوال المخيم، بدأ المقيمون السابقون فيه يتأسفون عليه.
ونقلت الوكالة عن لاجئ أفغاني يبلغ من العمر 17 عاما قوله”المخيم الجديد أسوأ من موريا”، مضيفا: “ليس لدينا خيم ولا أدوية ولا كهرباء للطبخ ولا نعرف ما سيحل بنا عندما سيبدأ المطر”.
والمراهق الأفغاني هو من بين نحو 13 ألف شخص من المقيمين السابقين في “موريا” والذين هجرهم الحريق مجددا. وهم خسروا كل شيء من مقتنيات شخصية ومؤن.
ومع غياب المياه الجارية في المخيم، ينهل المهاجرون الماء من خزانات تملأها شاحنات صهريج. وهم يستحمون ويغسلون ملابسهم على أقرب شاطئ.
في المقابل، تقول السلطات المشرفة على المخيم المسمى “كارا تيبه”، إنه تمت إقامة مئات المراحيض الميدانية في تصرف نحو 8500 طالب لجوء يقيمون في المنشأة الجديدة.
اقرأ أيضا: بتهمة تسهيل دخول لاجئين.. تحقيقات مع موظفي إغاثة في اليونان
لكن الذين يعملون في المخيم يتحدثون عن انتشار “الفوضى” فيما المراحيض قذرة بانتظام، ما يحمل الكثير من المقيمين في المخيم على قضاء حاجتهم في البحر.
ويفيد كثيرون أيضا أن احتمال انتشار فيروس كورونا خطر دائم، لا سيما في المراحيض الضيقة حيث من غير الممكن عدم ملامسة المرحاض.