أخبار العرب في أوروبا– الدنمارك
استدعت وزارة الخارجية الدنماركية السفير الإيراني في “كوبنهاغن”، وذلك لتدخل السفارة في حالات طلاق “إيرانيات” في البلاد.
وزير الخارجية الدنماركي “ييبي كوفود” قال في بيان: إن بلاده “لن تقبل في أي حال أن تشارك سفارة في مسائل مخالفة للقانون الدنماركي، ولقيمنا الديمقراطية الأساسية”. مشيراً إلى أن “الرقابة الدينية من النوع الذي سمعنا عنه في الإعلام لا مكان لها في الدنمارك”،
وأعلنت الحكومة الدنماركية في وقت سابق أنها تعمل على مشروع قانون يهدف إلى فرض عقوبة على صياغة عقود الطلاق الدينية.
تصريح الوزير الدنماركي جاء بعد أن أكدت تقارير إعلامية أن “عدة نساء إيرانيات تم إجبارهن على قبول اتفاقات طلاق كتبها رجال دين”، اذ اتهم التلفزيون الدنماركي السفارة الإيرانية بأنها شاركت مباشرة في قضية من هذا النوع في العام 2014.
اقرأ أيضا: جدل في الدنمارك.. برنامج تلفزيوني يجمع أطفال مع بالغين عراة
وأوضح الوزير الدنماركي أنه “أخذنا على محمل الجدل المعلومات التي تتحدث عن أن السفارة الإيرانية تتواصل مع نساء يعشن هنا للضغط عليهن ليحصلن على موافقة دينية على أوراق طلاقهن الدنماركية”.
يذكر أن رئيسة الوزراء الدنماركية “ميتي فريدريكسن” كانت علقت في نهاية شهر أيلول\ سبتمبر، على ما نشره الإعلام بأن “الشريعة ليس لها مكان في الدنمارك”، وكتبت على حسابها في “إنستغرام” إنه “يجب ألا يتدخل إمام في الطلاق”.