Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
بين ألمانيا واليونان .. أوروبا تشدد وتصد حشود اللاجئين - العرب في أوروبا
دول ومدنقانون

بين ألمانيا واليونان .. أوروبا تشدد وتصد حشود اللاجئين

أخبار العرب في أوروبا

يبدو أن أوروبا مصرّة على بذل أقصى الجهود للتصدي لجحافل المهاجرين غير الشرعيين الذين يسعون لتجاوز الحدود الخارجية للإتحاد الأوروبي بغية تحقيق أهداف الإستقرار في بلدان المنظومة الأوروبية..

ولتحقيق هذا الهدف اتخذت دولتان من المجموعة الأوروبية خطوات تعزز تلك التوجهات، فكانت البداية مع اليونان التي تعتبر خط الدخول الأول لأوروبا..

وبدأت السلطات اليونانية منذ فبراير / شباط الماضي إجراءات مشددة على حدودها لمنع عبور المهاجرين من تركيا إلى أراضيها طمعا بالدخول إلى الدول الأوروبية الأخرى.

فقد اتخذت سلطات اثينا خطوات جديدة تهدف لمنع عبور المهاجرين، عبر تركيب جهازين إلكترونيين جديدين يصدران موجات صوتية قوية تسبب صمم الآذان لاستخدامهما ضد اللاجئين.

صحيفة ديلي ميل، قالت إن اليونان ركبت مدفعين صوتيين جديدين قادرين على إصدار موجات صوتية قوية في “مقاطعة أليكساندروبوليس” اليونانية على طول نهر إيفروس الحدودي وذلك للمساعدة في منع العبور غير القانوني للاجئين والمهاجرين إلى أوروبا.

في حين تشير السلطات اليونانية أنه سيوضع 8 أبراج مراقبة على طول الحدود بالإضافة لسور سلكي جديد من المقرر أن يبلغ طوله 27 كم وارتفاعه 4.3 م، حيث باشرت السلطات بوضعه من طرف منطقة فريجيك وفقًا للـ ديلي ميل.

يذكر أن مدافع الموجات الصوتية بعيدة المدى (LRAD) (تعرف بإسم مدفع الصوت وسلاح الصوت) تستخدم في المطارات لإبعاد الحيوانات البرية، كما تستخدم في منشآت الطاقة النووية ومنصات الغاز والنفط. فهو سلاح أقل فتكًا يستخدم لتفريق الحشود من خلال إصدار أصوات عالية تسبب الألم وتلف السمع الدائم والصدمة لجسم الإنسان، تعتزم اليونان صد الحشود التي تحاول دخول أوروبا عبر الحدود البرية أو البحرية من خلاله.

أما ألمانيا، فقد جددت الحكومة المركزية – وفق ما أوضحته الداخلية الألمانية- إجراءات الرقابة السارية منذ عام 2015 على حدودها مع النمسا لمدة ستة أشهر أخرى لمكافحة الهجرة غير المشروعة..

وذكر بيان الوزارة أن وزير الداخلية، هورست زيهوفر، اتخذ قرارًا بهذا الشأن بالاتفاق مع النمسا، مؤكدًا أن القرار صدر لأسباب تتعلق “بسياسة الهجرة وسياسة الأمن”، بحسب مواقع الإعلام المختصة.

وتستمر إجراءات الرقابة منذ خريف 2015، بعدما توجه عشرات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين الآخرين من اليونان عبر طريق البلقان إلى غرب أوروبا، ولا ترتبط الإجراءات بأزمة كورونا الراهنة.

سياقًا.. سبق وأعلنت وكالة “فرونتكس” الأوروبية لحماية الحدود وحرس السواحل اليوناني في تموز 2019 إطلاق منطاد غير مأهول لمراقبة الممر المائي الفاصل بين جزيرة ساموس اليونانية والساحل التركي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى