أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
أعاد الرئيس الفرنسي” إيمانويل ماكرون” التأكيد على عزم السلطات مواصلة سياستها الصارمة مع كل من “يشكلون خطرا على الجمهورية”.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مساء اليوم الثلاثاء، عقب زيارة قام بها لمديرية شرطة منطقة “سان دوني” شمال شرق باريس: “لن نكلّ وسنقوم بكل الجهود اللازمة. الإسلاميون المتطرفون لن يمروا”.
وأكد على جاهزية الدولة لحماية المواطنين الفرنسيين “ومنهم المواطنين المسلمين”.
ماكرون أعلن كذلك، عن إغلاق عدد من الجمعيات الإسلامية التي تشكل “خطرا” على فرنسا، موضحا “ابتداءً من يوم غد الأربعاء سنحلّ عددا من الجمعيات، منها جمعية الشيخ ياسين”.
وشدد على أن السلطات ستزيد من العمليات الأمنية في إطار مكافحة التطرف والإرهاب.
وتقول السلطات الفرنسية، إن جمعية “الشيخ ياسين” التي أسسها عبد الحكيم صفريوي ( أحد 10 أشخاص تم إيقافهم في إطار التحقيق في ذبح مدرس التاريخ)، تعد منبرا “لنشر الكراهية والترويج للتطرف”.
اقرأ أيضا: “لن يهنئوا بالنوم في فرنسا”.. ماكرون يهدد المتطرفين الإسلاميين
وتأتي هذه الإجراءات بعد أربعة أيام من قيام شاب شيشاني بذبح مدرس قرب باريس، بعد أن عرض الأخير صورا كاريكاتورية للبني”محمد” خلال حصة دراسة.
وكانت الشرطة الفرنسية قامت أمس الاثنين، بـ 34 عملية أمنية “غير مرتبطة بالضرورة” بعملية ذبح المدرس، استهدفت أشخاصا يشتبه أنهم يتبنون أفكارا متطرفة .