أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
كشفت الشرطة الفرنسية أن المدرس الفرنسي، “صامويل باتي” اعتبر أنه لم يرتكب أي جريمة بنشره للرسوم، التي اعتبرت مسيئة للنبي “محمد” عليه الصلاة والسلام.
وجاء كلام “باتي” قبل أربعة أيام فقط من حادثة مقتله، بعد أن استدعته الشرطة للتحقيق، بتهمة عرض صور إباحية أمام طلابه في إحدى الحصص الدرسية، معتبراً أن الصور كانت مرتبطة بدروس التربية الأخلاقية والمدنية.
وكانت الشرطة الفرنسية قد استدعت المدرس بتاريخ 12 تشرين الثاني الماضي، وأخضعته للتحقيق، بعد اعتراض من قبل أحد أولياء الأمور على تلك الصور، التي وصفها بالإباحية.
اقرأ أيضا: بعد انتقاد المدرس المقتول.. الداخلية الفرنسية تغلق مسجداً في باريس
كما بينت الشرطة أن “باتي” أضاف خلال التحقيق: “اقترحت على الطلاب رؤية أو عدم رؤية الرسومات التي نشرتها شارلي إبدو بسبب ما قد تحدثه في نفسياتهم هذا كل ما في الأمر، لم أرتكب أي جريمة أثناء أداء واجبي”، مكذباً رواية أنه طلب من الطلاب المسلمين الخروج من الحصة إن شعروا بالانزعاج من الصور، وأنه طلب منهم فقط الالتفات بعيداً عنها.
وكان “باتي” 47 عاماً، قد تعرض للقتل من قبل أحد طلابه، من أصول شيشانية، يوم الجمعة الفائت، قرب مدرسة كان يدرّس فيها التاريخ والجغرافيا في كونفلان سانت-أونورين، بالعاصمة الفرنسية باريس.