بريطانيا.. اتهامات باحتجاز مهاجرين وافدين عبر المانش في “ظروف سيئة”
أخبار العرب في أوروبا- بريطانيا
وجهت هيئة مراقبة السجون البريطانية، اتهامات لوزارة الداخلية باحتجاز مهاجرين وافدين عبر بحر المانش في أماكن “غير آمنة وغير لائقة”.
ووفقا لهيئة المراقبة فإن الوزارة لم تستعد جيدا لارتفاع متوقع في أعداد المهاجرين الوافدين عبر المانش، مؤكدة أن هذا الأمر أدى إلى احتجاز الرجال والنساء والأطفال في “ظروف سيئة”.
ونقل عن كبير مفتشي السجون”بيتر كلارك” قوله قبل عدة أيام، إن المهاجرين غالبا ما يُحتجزون في أماكن تشبه مواقع البناء غير الآمنة، ويعيشون في مستودعات يستحيل فيها التباعد الاجتماعي.
وعلى الرغم من أن هذه المنشآت ليست سجونا، إلا أن هيئة مراقبة السجون تقوم بتفتيشها بما أنها تستخدم لاحتجاز الأشخاص.
وتقول الهيئة إنه في العادة يُنقل المهاجرون إلى منشأتين في مدينة “دوفر” قبل نقلهم إلى وحدات أخرى، أو إطلاق سراحهم بكفالة.
وذكرت أن واحدة من المنشأتين، استقبلت نحو 2600 مهاجرا بين شهري حزيران/يونيو وأب/أغسطس، ويعتبر “بيتر كلارك” المنشأة “غير مناسبة أبدا”.
ووضع أكثر من 70 طفلا غير مصحوبين بذويهم في مركز للاحتجاز خلال ثلاثة أشهر، وغالبا ما انتظروا فترة طويلة حتى تقيّم أوضاعهم، بحسب هيئة مراقبة السجون.
والمنشأة عبارة عن مجمع مسيج، بني على أنقاض ومخلفات مبان، ويوجد بداخله عدد من نقاط المراقبة، وثلاثة مستودعات فيها مراحيض كيميائية.
من جانبها، الداخلية البريطانية قالت إنها أجرت تحسينات منذ الزيارة الأخيرة لهيئة مراقبة السجون.
ونقل عن متحدث باسم الوزارة تأكيده”نأخذ راحة الناس تحت رعايتها على محمل الجد”، ونضمن أن تكون مرافقها “لائقة وإنسانية”.
اقرأ أيضا: بريطانيا ترصد كورونا في مياه الصرف الصحي
وذكر أن “طرق الهجرة هذه خطرة وغير ضرورية، ويتم تسهيلها بشكل غير قانوني”.
وأضاف”نحن ملتزمون بإصلاح نظام اللجوء لجعله أكثر عدلا وحزما، ورأفة بمن يحتاجون إلى المساعدة…نحاول الترحيب بالمهاجرين عبر طرق آمنة وقانونية”.
يذكر أنه منذ بداية العام الجاري، عبر حوالي 7500 مهاجرا بحر المانش على متن قوارب انطلاقا من السواحل الفرنسية.