أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
قضت محكمة فرنسية بسجن شابة فرنسية من أصول جزائرية، بالسجن 4 أشهر، بسبب تعليقها على قضية قتل المدرس الفرنسي، “صمويل باتي”، معتبرةً أنه استحق ما جرى معه.
إلى جانب ذلك، أشارت مصادر قضائية فرنسية إلى أن الشابة ستكون مجبرة على اتباع دورة مواطنة جديدة، لمدة 6 أشهر على الأقل، بعد انقضاء مدة العقوبة، مشيرةً إلى أن الفتاة علقت على خبر تأبين المدرس الفرنسي، بأنه كان يستحق الموت لكن دون أن يقطع رأسه.
وكان “باتي” قد قتل على يد شاب شيشاني الأسبوع الماضي، في العاصمة الفرنسية، باريس، بعد عرضه صوراً ورسوماً كاريكاتيرية مسيئة للإسلام في إحدى الحصص الدراسية.
إغلاق عدد من الجمعيات.. ماكرون: الإسلاميون المتطرفون “لن يمروا”
من جهتها، قدمت الشابة اعتذاراً عن تعليقها، الذي قالت بأنها كتبته بأسلوب متسرع، قبل أن تحذفه مساء اليوم ذاته، مشيرةً إلى أنها لم تفكر في التعليق قبل كتابه، وأنه كان خطأ كبيراً منها ولا يتوافق مع آرائها، التي تعارض القتل.
في السياق ذاته، شددت الشابة على أنها لم تكن على علم كامل بتفاصيل وحيثيات الحادثة عند كتابتها التعليق المذكور، معتبرةً أن لكل مدرس الحق بإعطاء دروسه كما يشاء وبالطريقة، التي تناسبه.
تزامناً، أكدت محامية الدفاع عن الشابة، “كارولين إسبوتشي”، أن موكلتها مندمجة تماماً في المجتمع الفرنسي كما أنها تؤمن بالقيم الفرنسية، ولا تشاهد الأخبار كثيرًا ولا تعرف الكثير عن باتي، وأنها فهمت أن الأمر يتعلق بسخرية من المسلمين”، مؤكدة أنها كتبت تعليقاتها من دون البحث عن معلومات وكان رد فعلها فوريا على شبكات التواصل الاجتماعي.