أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
انضم إعلاميون ألمان إلى قائمة المطالبين بترحيل اللاجئين المتورطين بارتكاب جرائم إرهابية في ألمانيا، بما فيهم حملة الجنسية السورية.
وتأتي الموجة الجديدة بعد أيام من إقدام شاب سوري على طعن شرطيين في مدينة درسدن الألمانية ما أدى إلى مقتل أحدهما.
في السياق ذاته، أشار الإعلامي الألماني، “يورغ كووس” إلى أن سوريا لا تزال حتى الآن ليست دولة ترحيل، إلا أنه زيادة أعداد السوريين في السجون الألمانية على خلفية قضايا متعلقة بالإرهاب، يدفع باتجاه ضرورة ترحيلهم.
واعتبر “كووس” انه من غير المنطقي السماح للمهاجرين بارتكاب جرائم في ألمانيا والحصول على فرصة المواطنة واللجوء.
إلى جانب ذلك، شدد “كووس” إلى ضرورة التمييز بين اللاجئين المتورطين بقضايا الإرهاب وبين اللاجئين المسالمين الذين يرغبون في بناء حياة جديدة لأنفسهم وأطفالهم في ألمانيا.
اقرأ أيضا: لمحاربة الإرهاب.. المانيا تسمح للاستخبارات بالتنصت على المحادثات المشفرة
وأضاف الاعلامي الالماني: “يجب تطبيق مبدأ واحد باستمرار في جميع الولايات الفيدرالية، أي شخص يرتكب جرائم في ألمانيا ويشكل تهديدًا للسلامة العامة قد فقد تصريح إقامته ويجب ترحيله، لقد سمعنا هذا المطلب مرات عديدة، لكننا في النهاية نفتقر إلى القوة لفرضه”.
يشار إلى أن وزير الداخلية الألمانية، “هورست زيهوفر”، قد كشف عقب الإعلان عن حادثة الطعن، عن مساعيه لإصدار قرار بترحيل اللاجئين، الذين ارتكبوا جرائم إرهابية إلى بلدانهم، بما في ذلك سوريا، التي يحظر القانون الألماني الترحيل إليها.