أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
رفض وزير الدولة في الخارجية الألمانية، “نيلس آنن” اليوم الاثنين، طلب ترحيل السوريين المرتكبين لجرائم العنف من ألمانيا إلى بلدهم، وذلك بعد الجدل الذي حدث اثر هجوم الطعن الذي نفذه سوري مشتبه به في مدينة “دريسدن” بدوافع متطرفة.
“آنن” لم يوافق على طلب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، “ألكسندر دوبرينت”، مشيراً إلى أن “دوبرينت يتجاهل الحقائق في سوريا، وتصور أن الحرب انتهت في سوريا خاطئ”.
وفي 4 تشرين أول/أكتوبر الجاري، سقط رجلان ضحيتي هجوم طعن في دريسدن شرقي ألمانيا، وتم القبض على شاب سوري كانت السلطات صنفته من قبل على أنه إسلامي خطير أمنيا كمشتبه به.
المسؤول الألماني “آنن” قال في تصريحات إعلامية: إن “القتال والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مستمرة بشكل شبه يومي هناك حتى في المناطق السلمية المزعومة يسود التعسف”، موضحاً أنه “ليس من قبيل المصادفة أنه لا يوجد عمليا عودة طوعية إلى سوريا”.
اقرأ أيضا: مطالبات بإسقاط حق اللجوء عن مرتكبي جرائم الإرهاب في ألمانيا
وأكد وزير الدولة في الخارجية: أن “نظام الأسد لا يلبي أيا من متطلبات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للعودة الآمنة للاجئين، ويجب استيفاء هذه المتطلبات في حالة الترحيل “.
يذكر أن وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر قد طالب في وقت سابق بمراجعة إمكانية الترحيل إلى سوريا، لافتاً إلى إنه “سيعمل بقوة من أجل إعادة النظر في قرار وقف الترحيل إلى سوريا بسبب الوضع هناك”.