أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أكد المجلس الفرنسي للديانة الإسلاميّة، أن المتطرّفين، الذين يقدمون على عمليات عنف، غالباً ما يكونوا منفصلين عن المؤسّسات الدينيّة، وذلك خلال اجتماع عقده المجلس نهاية الأسبوع الماضي.
إلى جانب ذلك، لفت المجلس إلى أن معظم عمليات التطرف تتم بشكل أساسي عبر الإنترنت والشبكات الاجتماعيّة، مشيراً إلى أنه سيعمل على منع انتشار التطرّف وتفكيك الخطاب المتطرّف، من خلال تدريب رجال الدين بدورات مشتركة.
كما شدد على المجلس دور المسؤولين عن الجاليات المسلمة في مكافحة التطرف، إلى جانب الاستفادة بشكل أكبر من تقنيّات الاتّصال الخاصّة بالشباب، لمنع التطرف وعمليات التجنيد عن طريق الانترنت، لافتاً إلى أنه تقرر إنشاء وحدات مسؤولة عن تفكيك الخطاب المتطرّف.
اقرأ أيضا: فيديو .. إطلاق نار متبادل في “مونبلييه” جنوب فرنسا
ويأتي اجتماع المجلس على خلفية تصاعد خطاب الكراهية في فرنسا، لا سيما عقب أزمة الرسوم الكاريكاتيرية التي اعتبرت مسيئة للإسلام والنبي محمد، عليه السلام، وما تبع ذلك من عمليات طعن وقعت على الأراضي الفرنسية.
في السياق ذاته، ناقش المجلس إمكانية منح شهادات لأئمة المساجد، بما يسمح بتقييم مدى أهليتهم والتحقق من المستوى التعليمي لهم، لافتاً إلى أن لديه إرادة وإمكانيّة حقيقيّة للتوصّل إلى اتّفاق بشأن تلك الدورة التدريبيّة.