أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
أطلقت جامعة الرور في مدينة بوخوم، بولاية شمال الراين-فيستفاليا، الألمانية قبل أعوام، برنامج خاص بتأهلين المدرسين اللاجئين، والذي شمل نحو 23 مدرساً.
من بين المدرسين الذي خضعوا لذلك البرنامج، الشابة السورية “رولا كريشان” التي وصلت إلى ألمانيا، عام 2016، لتنضم إلى زوجها، الذي سبقها بفترة من الزمان، وفقاً لما نشرته صحيفة WAZ الألمانية، لافتةً إلى أن الشابة العشرينية بدأت عقب الدورة بالانخراط في البحث عن فرصة عمل في مجالها كمدرسة كيمياء.
تقول “كريشان”: “أشعر بأنني في وطني الثاني، وقد حصلت على اعتراف بشهادتي من قبل السلطات الألمانية، لقد عملت بالفعل كمعلمة كيمياء في سوريا، كما قمت بتدريس مواد أخرى في العلوم الطبيعية هناك”، معربةً عن أملها في أن تجد فرصتها قريباً.
كما أوضحت “كريشان” أنها بدأت بتعلم اللغة الألمانية منذ لحظة وصولها إلى مدينة بوخوم حيث تقيم مع زوجها، الذي يدرس بدوره الكيمياء في جامعة ألمانية.
اقرأ أيضا: زيادة عدد الطلاب في المانيا تتسبب بأزمة نقص بعدد المدرسين
المدرسة السورية أكدت أنها “قدمت مباشرة على البرنامج المقدم من قبل جامعة الرور، وتم قبولها لتكون من بين المدرسين، الذين حظوا بفرصة خوض تلك التجربة”.
وتضيف “كريشان”: “لقد تعرفت على الكثير من الأشياء المختلفة وبالطبع الاختلافات بين النظام المدرسي في سوريا وهنا في ألمانيا، هنا يتولى المرشد في المدرسة الرعاية ويظل الشخص المسؤول عن الاتصال”، في إشارة إلى حجم الفائدة، التي حصلت عليها من خلال الانخراط في البرنامج التأهيلي.
كما أكد المدرسة، أن العملية التعليمية في سوريا تدار بشكل أكبر صرامة منها في ألمانيا، وأن المعلم يتمتع في المدارس السورية بشيء من السلطة الإيجابية.
