بسبب الإغلاق.. النشاط الاقتصادي في فرنسا يتراجع 12 %
أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
أكد البنك المركزي الفرنسي اليوم الأثنين، أن النشاط الاقتصادي في البلاد يشهد تراجعا حادا خلال هذا الشهر مقارنة مع مستواه الطبيعي.
يأتي هذا بعد دخول البلاد في إجراءات الحجر الصحي منذ نحو أسبوعين، للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك للمرة الثانية هذا العام.
المركزي الفرنسي قال إنه من المتوقع أن ينخفض النشاط الاقتصادي بنسبة 12 % عن المستويات العادية في تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وذكر أن هذا التراجع يعد أسوأ من تراجع 4 % خلال الشهر الماضي، لكنه أفضل بكثير من خسارة 31 % التي شهدها اقتصاد البلاد خلال نيسان/ أبريل، والذي تزامن مع فرض أحد أكثر إجراءات العزل العام صرامة على مستوى أوروبا.
في السياق، نقل عن محافظ البنك المركزي الفرنسي “فرانسوا دو جالو” في تصريحات إذاعية، اليوم، قوله:”قبل الموجة الثانية كنا نعتقد أننا سنشهد ركودا أقل بقليل من 9%، لكننا الآن نتوقع أن يكون بين 9 و10 % لعام 2020 بأكمله”.
اقرأ أيضا: بعد الإعلان عن لقاح كورونا.. البورصات الأوروبية تسجل ارتفاعا كبيرا
إلى ذلك، تتوقع تقارير اقتصادية أن يكون قطاع الخدمات في فرنسا والذي يتطلب تعاملا مباشرا مع العملاء، الأكثر تضررا من الإغلاق، وأن يتراجع النشاط 40 % في قطاعات عديدة من بينها الفنادق والمطاعم والنقل.
يذكر أن الحكومة الفرنسية كانت قد أعلنت فرض الإغلاق الثاني في 30 من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، لمواجهة تفشي وباء كورونا، لكنه كان أقل صرامة مقارنة مع الإغلاق الأول، وذلك بهدف الحد من تأثيره على ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.