أخبار العرب في أوروبا – اسبانيا
طالب متظاهرون في جزر الكناري الاسبانية، بتحسين الظروف المعيشة لآلاف المهاجرين الذين وصلوا إلى “الأرخبيل الإسباني” خلال الاشهر الماضية.
وسار المتظاهرين إلى حوض “أرغيناجين” في بلدة “موغان” الذي يعيش فيها قرابة 2000 مهاجر في خيام في ظروف وصفها قاض هجرة بأنها “غير إنسانية ومهينة”.
وكان خفر السواحل قد أنقذ أكثر من 700 مهاجر كانوا في قوارب صغيرة أمس السبت، الامر الذي رفع عدد من وصلوا إلى الجزر بطريق المحيط الأطلسي الخطير من إفريقيا إلى قرابة 17 ألفا هذا العام، أي أكثر من عشرة أمثال عدد من وصلوا في العام الماضي.
بدوره، دعا اتحاد الضيافة والمشروعات السياحية في “غران كناريا” الحكومة أمس السبت، للعمل من أجل استخدام الفنادق مجددا في إقامة السائحين.
اقرأ أيضا: لمواجهة تدفق المهاجرين.. إسبانيا تشدد الاجراءات الأمنية حول جزر الكناري
وأكد وزير السياسة الإقليمية الإسباني يوم الجمعة الفائت أن بلاده ستزيد الدوريات الساحلية حول جزر الكناري وتقيم المزيد من مراكز المهاجرين لموجهة الزيادة الكبيرة في عددهم.
بينما تؤكد المنظمات الإنسانية والاغاثية أن نحو 4000 مهاجر يعيشون في فنادق للسائحين بسبب نقص مراكز استقبال المهاجرين.
يذكر أن الإجراءات الأمنية المشددة في البحر المتوسط دفعت المزيد من المهاجرين إلى محاولة الوصول بطريق المحيط الأطلسي الذي يموت فيه كثيرون منهم.