أخبار العرب في أوروبا – النرويج
وافقت السلطات النروجية، تسليم فرنسا رجلاً يشتبه بأنه أحد منفذي الاعتداء الذي وقع بشارع “روزييه” في باريس عام 1982، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح 22.
متحدث باسم الاستخبارات النرويجية أكدت أن “القرار اتخذ خلال اجتماع مجلس الوزراء وهو غير قابل للاستئناف. مؤكداً أن “القرار ينبغي أن ينفذ في مهلة 10 أيام”.
وأعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب النرويجية رجلاً في سكيين (جنوب النروج)، بناء على مذكرة توقيف أوروبية أصدرتها السلطات الفرنسية”، مشيرة إلى أن “السلطات الفرنسية أصدرت طلب تسليم، سيتمّ درسه بعناية لمعرفة ما إذا كانت الشروط متوافرة”.
أن القضاء الفرنسي أعاد فتح التحقيق في الهجوم الذي استهدف في التاسع من أغسطس /آب 1982 الجالية اليهودية في شارع بباريس، وأسفر عن سقوط 6 قتلى و22 جريحا.
وكانت فرنسا تطالب منذ سنوات بتسليمها الرجل الستيني الذي أصبح يحمل الجنسية النروجية “وليد عبد الرحمن أبو زيد”، الذي يقيم في النروج منذ العام 1991، وأنكر في الماضي أي تورط له في الاعتداء الذي نسب إلى حركة فتح-المجلس الثوري التي كان يقودها أبو نضال.
اقرأ أيضا: بعد قضية التجسس.. النرويج تطرد دبلوماسياً روسياً
يذكر أنه في التاسع من آب 1982 عند منتصف النهار، ألقيت قنبلة في مطعم شهير في شارع “روزييه”، وانفجرت وسط نحو خمسين زبونا ثم دخل اثنين من القتلة المطعم وهما يطلقان النار، وبعد ذلك ابتعدت المجموعة المؤلفة من ثلاثة إلى خمسة مسلحين، في الشارع وهي تفرغ رصاصات مسدساتها الرشاشة على المارة،
وبلغت حصيلة الهجوم ستة قتلى و22 جرحا، ونسبت العملية الى حركة فتح-المجلس الثوري بزعامة أبو نضال، المجموعة المنشقة عن منظمة التحرير الفلسطينية.
وسمحت شهادات مجهولين بالتعرف على هويات المشبوهين الثلاثة بعد عمل طويل النفس قامت به المديرية العامة الفرنسية للأمن الداخلي، وألقى الأردن القبض على أحد المشتبهين الثلاثة في العام 2015 وهو “خالد العباسي”، ثم أفرجت عنه بكفالة، قبل أن ترفض محكمة أردنية تسليمه للسلطات الفرنسية.