أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
تمكنت السلطات الإسبانية من تفكيك شبكة تستغل العمال الأجانب في مقاطعة “بلد الوليد” وسط البلاد.
عملية تفكيك الشبكة من قبل الشرطة، جاءت بعدما استطاع أحد الضحايا الهروب وإخبار السلطات عن وضع العمال المأساوي في الحقول.
وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، أن الشبكة كانت تعمل لدى دخول العمال إلى إسبانيا على عزلهم وسُحب جوازات سفرهم ومُنحهم وثائق اشخاص آخرين، لإظهارها في حال طلبت ذلك منهم السلطات.
كذلك، كانت تجبر الأشخاص على العمل دون فترات راحة مقابل إكراميات صغيرة، وتحت تهديد مستمر بسبب وضعهم الإداري غير القانوني.
اقرأ أيضا: لإرسالها إلى الدول الفقيرة.. إسبانيا تشتري “فائضا” من لقاحات كورونا
وذكرت المصادر بأن العمال كانوا يعملون ضمن شركتين تجاريتين، أبرمتا عقودا مع المزارعين للعمل في الحقول بعد أن تم إيهامهم أنهما شرعيتان.
وتم اعتقال خمسة اشخاص ينتمون إلى “الشبكة الإجرامية التي استغلت العمال في بلد الوليد”، حسب المصادر.
وتمت عملية الاعتقال لهؤلاء بتهم الانتماء إلى جماعة إجرامية، وانتهاك حقوق المواطنين الأجانب وحقوق العمال، وتزوير الوثائق.