أخبار العرب في أوروبا- السويد
كشف تقرير نشرته وسائل إعلام سويدية اليوم الأحد، بأن جائحة كورونا وتداعيات الأزمة الاقتصادية على الكثير من دول أوروبا، أجبرت المزيد من النساء على ممارسة الدعارة في السويد.
منسقة مكافحة الدعارة والاتجار بالبشر في السويد “آنا رونيسون” قالت إن” هؤلاء الفتيات لم يقعن كما العادة ضحية للمتاجرين بالبشر أو القوادين، لكنهن فقدن وظائفن في بلدانهن الأصلية وفقدن فرصة كسب لقمة العيش”.
وأوضحت بأن العديد من النساء يأتين من رومانيا إلى السويد لممارسة البغاء، مشيرة إلى أنه غالباً ما تكون الخلفية وراء ذلك هي الضعف الشديد والفقر.
ووفقا لرونيسون فإنه “من السهل جدًا تصديق شخص يقول تعال معي، سأوفر لك وظيفة، عندما لا يكون لديك طعام على الطاولة”، مشيرة إلى أن العديد من هؤلاء الفتيات كن يعملن في مجال التنظيف وتصفيف الشعر حيث تأثر هذان القطاعان بأزمة كورونا ووجدت الكثير من العاملات أنفسهن بلا وظيفة.
إلى جانب ذلك، تقول رونيسون، إن العديد من النساء اللواتي قررن ترك ممارسة الدعارة سابقا، عدن للعمل بهذا المجال خلال جائحة كورونا.
في السياق، حذرت هيئة المساواة السويدية من عمليات نقل الشبكات الأجنبية التي تنظم الدعارة إلى البلاد خلال وباء كورونا، معتبرة بأن أحد أسباب وصول الشبكات إلى السويد، هو أن هذا البلد لم يتم إغلاقه مثل الدول الأوروبية الأخرى، لاسيما خلال الموجة الثانية للوباء.