أخبار العرب في أوروبا- إيطاليا
بعد مطالبة الأمين العام للحزب الديمقراطي الإيطالي “إنريكو ليتا” يوم أمس الأحد، في خطابه بعد انتخابه مباشرة بضرورة منح الجنسية لأبناء المهاجرين بالولادة، جاء الرد اليوم الاثنين برفض هذا المقترح واعتباره “ليس أولوية” لإيطاليا.
الرد جاء على لسان وكيل وزارة الداخلية البرلماني من حزب الرابطة “نيكولا مولتيني” في تصرحات صحافية قال فيها: “حزبنا سيكون بمثابة ضمانة في الحكومة والبرلمان بعدم الموافقة على تبني هذا القانون”، المسمى باللاتينية (إيوس سولي).
مولتيني اعتبر بأن “قانون المواطنة موجود وفاعل”، موضحا أن “المواطنة ليست أداة اندماج للمهاجرين، كما يعتقد تيار اليسار، بل هي الهدف النهائي لمسيرة اندماجية”.
ورأى مولتيني، المقرب جدًا من ماتيو سالفيني( وزير الداخلية الإيطالي اليميني السابق)، أنه “مع الجنسية يتم ضمان حق التصويت فقط وليس الحقوق الأخرى المعترف بها من قبل نظامنا للمهاجرين أصلا”.
اقرأ أيضا: إيطاليا.. تراجع في سوق العمل على أساس فصلي وسنوي
يشار إلى أن “إنريكو ليتا” صاحب المبادرة بمنح الجنسية لأبناء المهاجرين كان رئيساً للحكومة الإيطالية بين نيسان/أبريل 2013 وشباط/فبراير 2014، حيث استقال تحت ضغط خلفه “ماتيو رينزي” الذي كان آنذاك رئيس بلدية فلورنسا وزعيم الحزب الديموقراطي.
كما أنه تولى أمس رسميا منصب الأمين العام للحزب الديموقراطي، حيث يعد ثاني حزب في الائتلاف الحاكم في إيطاليا.