أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
أوقفت السلطات الإسبانية مساء أمس الأربعاء، رئيس المفوضية الإسلامية في إسبانيا “محمد الإدلبي” وذلك لاستجوابه في قضية مكافحة الإرهاب قبل أن يتم إطلاق سراحه.
ونقل عن متحدث باسم الشرطة الإسبانية قوله أن الإدلبي _ سوري يحمل الجنسية الإسبانية ويرأس ارفع ممثلية للجالية المسلمة في إسبانيا_قوله ” أوقف مساء الأربعاء وتم الاستماع إلى إفادته ثم أطلق سراحه”.
المتحدث أكد أنه لم يتم توجيه أي اتهام للإدلي في الوقت الراهن.
من جانبها أعربت المفوضية الإسلامية في إسبانيا عن ثقتها التامة في نزاهة مؤسسة العدالة الإسبانية أيا كانت المزاعم التي تتفهم أن يتم التحقيق فيها، على الرغم من كون المفوضية تعتبرها تفتقر لأي مسوغ.
كما عبرت المفوضية في بيان عن استيائها الشخصي الشديد من أن الأمور بلغت حد الاعتقال، بينما كان من الممكن حلها بمقابلة في مقر رئاسة المفوضية أو مركز الشرطة.
اقرأ أيضا: محكمة ألمانية: لا لجوء سياسي لمن يهرب من الخدمة العسكرية في سوريا
وتابع البيان، “نود أن نبلغ رسالة هدوء وثقة في جهاز العدالة إلى الهيئات الدينية والمؤسسات والإدارات الإسبانية، مع التشديد على عملنا في التمثيل والممارسة الدينية مبني على روح السلام والتعايش”، معبرة عن رفضها لمضمون هذه الشبهات الاتهامية البعيدة والغريبة عن روح وممارسة العمل الديني الإسلامي.
الجدير بالذكر أن الإدلبي وهو طبيب أطفال سوري متقاعد يبلغ 74 ويحمل الجنسية الإسبانية، انتخب بالاجماع في توليو/ تموز 2020رئيسا للمفوضية الإسلامية في إسبانيا خلفا للطبيب السوري الآخر “رياج بكري” الذي توفي جراء إصابته بفيروس كورونا.
ويعد “الإدلبي” الممثل والمحاور الرئيسي مع الدولة الإسبانية في مختلف القضايا التي تتعلق بشؤون المسلمين في البلاد.