أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
أعلن اللاجئ السوري “طارق الأوس” اليوم الثلاثاء، الانسحاب من الانتخابات البرلمانية الألمانية لأسباب لها علاقة “بالعنصرية” وتعرضه لـ “تهديدات”.
ونقل عن “الأوس” قوله إنه سحب ترشيحه للانتخابات البرلمانية الألمانية عن حزب الخضر نظرًا إلى “مستوى التهديد المرتفع” و”التجارب ذات الطابع العنصري”.
وتابع في تصريحات صحافية :“المستوى العالي من التهديدات بالنسبة لي، وخصوصًا أيضًا بالنسبة للأشخاص المقربين مني، هو أهم سبب لسحب ترشيحي”، كما أن لدي “تجارب عنصرية هائلة” أثناء عملية الترشح.
وكان “الأوس” البالغ حاليا 31 عاما وصل ألمانيا لاجئا عام 2015 هربا من الحرب الدائرة في بلاده وقدم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي طلبًا للحصول على الجنسية الألمانية.
اقرأ أيضا: شابة سورية تنافس على أفضل عارضة أزياء في ألمانيا
والشهر الماضي أعلن اللاجئ السوري ترشحه للانتخابات البرلمانية المقررة في أيلول/ سبتمر المقبل بعد حصوله على الجنسية، عن حزب “الخضر” لتمثيل بلدتي “أوبرهاوزن” و”ديسلاكن” بولاية شمال “الراين ويستفاليا”.
وقبل فراره إلى ألمانيا، شارك الأوس -الذي يعد أول لاجئ سوري يقدم على خطوة الترشح للانتخابات الألمانية- في الاحتجاجات السلمية ضد حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال دراسته للقانون في جامعة حلب، كما تطوّع في منظمة الهلال الأحمر للإغاثة في أثناء الحرب وساهم في تسجيل النازحين داخلياً.
وعقب وصوله إلى ألمانيا، سرعان ما انخرط في العمل السياسي، ونظّم مظاهرات من أجل حقوق اللاجئين، ثم انتقل بعد ذلك إلى تنظيم مظاهرات لدعم الجمعيات الخيرية لإنقاذ المهاجرين العالقين في البحر المتوسط.