أخبار العرب في أوروبا- السويد
طالب حزب المحافظين في السويد، ثاني أكبر أحزاب البلاد، بتقليص المخصصات والمساعدات للمهاجرين الجدد.
الحزب طالب بإلغاء مساعدات مالية تقدم في شكل علاوة الترسيخ ودعم الإعالة، وعلاوة الأطفال تقدم في العادة للمهاجرين الجدد.
وقال الحزب في اقتراحه أمس الثلاثاء، إنه يجب الاكتفاء فقط ببدل “الترسيخ” بحيث يكون موحداً ومنخفضاً لدفع المهاجرين الجدد إلى العمل والاندماج.
وجاء في اقتراح الحزب أنه يجب يكون الحد الأقصى للمساعدات التي تحصل عليها الأسرة، هو 75% من الحد الأدنى للرواتب في السويد.
وأوضح أن متوسط الحد الادنى للرواتب يقدر بنحو 20 ألف كرون شهرياً (نحو 1950 يورو). ما يعني أن الأسرة المهاجرة يمكن أن تحصل كحد أقصى على مساعدات بـ 16 ألف كرون( 1653 يورو) شهريا.
ويمكن تجاوز الحد الأقصى إذا كان يحق للشخص الحصول على مساعدة الطفل، لكن حزب المحافظين يريد أن يحصل المهاجر الجديد على أقل من الحد الأقصى، بإلغاء عدد من المساعدات الأخرى.
ووفقا لما يقوله حزب المحافظين فإن “الكثير من الذين يأتون إلى السويد يعملون ويعيلون أنفسهم، لكن ينتهي الأمر بالكثير منهم خارج سوق العمل”.
وذكر بأن” أحد أسباب ذلك هو أنظمة المنح والمساعدات السويدية السخية جدًا، التي قد تقدم للعاطل عن العمل ولديه عائلة وأطفال مساعدات توازي الدخل الذي سيحصل عليه لو عمل بالفعل”.
اقرأ أيضا: بمشاركة 39 فيلما .. انطلاق مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد
في هذا السياق، قالت “إليزابيت سفانتيسون” المتحدثة الاقتصادية والسياسية باسم حزب المحافظين في تصريحات صحافية أمس، إن حزبها يريد أن تكون المساعدات أقل للسنوات الخمس الأولى للعاطل عن العمل وبشكل تدريجي.
واعتبرت بأن هذا الإجراء سيكون “محفزا للحصول على وظيفة”، مشددة على ضرورة أن يكون هناك “ربط بين المساعدات والعمل والتحفيز للحصول على العمل “.
يذكر أن هذا الاقتراح يأتي في وقت تتسارع فيه التصريحات بين الأحزاب السويدية، مع اقتراب موعد الإعلان عن سياسات الهجرة واللجوء الجديدة في البلاد.