أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
كشفت دراسة قام بها المعهد الإسباني للإحصاء ونشر نتائجها أمس الأربعاء، أن تداعيات الجائحة تسببت في ارتفاع عدد الإسبان الذين يعيشون بمفردهم في المنزل.
المعهد قال إنه خلال العام الماضي ارتفع عدد الاشخاص الذين يعيشون لوحدهم بنسبة وصلت لنحو 2% مقارنة مع العام 2019، موضحا بأن أكثر من 96 ألف شخص دخلوا ضمن هذه الفئة خلال 2020 بسبب وفاة شخص أو عدة أشخاص من عائلته.
كذلك ارتفعت نسبة الأسر المكونة من شخصين فقط الذي يعيشون مع بعض إلى 0.6%، في وقت ارتفع فيه مؤشر الأسر التي تضم خمسة أشخاص أو أكثر إلى 1.3%.
وعلى العكس من ذلك انخفض عدد الأسر المكونة من ثلاثة وأربعة أشخاص بنسبة 0.1% و0.4% على التوالي، مقارنة بعام 2019.
ووفقا للإحصاءات فإنه في إسبانيا يعيش 9 ملايين و 850 ألف شخص بمفردهم حتى نهاية 2020 من أصل 46.45 مليون نسمة عدد سكان البلاد.
ومن بين فئة الذين يعشيون بمفردهم في إسبانيا، هناك أكثر من 4 ملايين(بنسبة 43.6%) بعمر 65 وما فوق، يشكل نحو 71 % منهم من النساء .
أما بحسب الفئة العمرية، فقد زادت الأسر المكونة من شخص واحد بعمر 65 عاما بنسبة 6.1% في عام 2020، في حين انخفضت الأسر المكونة من الأشخاص دون 65 عاما بنسبة 0.9%. وحسب الجنس ازداد عدد الأسر المكونة من شخص واحد للنساء بنسبة 1.9% وزادت الأسر المكونة من شخص واحد للرجال بنسبة 2.1%.
اقرأ أيضا: تنقل المخدرات من المغرب.. إسبانيا تعلن تفكيك عصابة “كبيرة وخطيرة”
وتختلف نسبة الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم حسب الجنس والعمر، حيث أظهرت الدراسة أن متوسط العمر حتى 64 عاما كان أعلى عند الرجال، وفي الأعمار الأكبر من 65 عاما كانت أعلى عند النساء، وفي سن مبكرة أقل من 25 سنة مثلا كان الميل للعيش بشكل منفرد 0.7% فقط عند الرجال و1.1% عند النساء.
أما بالنسبة للشباب، فإن أكثر من مليوني شخص تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما لا يزالون يعيشون في منازل والديهم في عام 2020، وعلى وجه التحديد كان 55% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عاما يعيشون مع والديهم أو أحدهم خلال العام الماضي.
وهذا الرقم يشكل نسبة قد زادت بـ 6.5 نقطة مقارنة مع السنوات السبع الماضية وفقا للمعهد الإسباني للإحصاء الذي أشار إلى أنه بحسب الجنس كانت نسبة من يعيشون في بيت الآباء 62.9% عند الذكور و46.9% عند الإناث في إسبانيا.