أخبار العرب في أوروبا- النرويج
كشف تقارير صحافية أمس الجمعة، عن أن الشرطة النرويجية عثرت على جثة رجل بعد تسع سنوات من وفاته.
وبحسب هيئة الإذاعية النرويجية فإن ما يثير الاستغراب هو أن “أحدا لم يفقده أو يبلغ عن فقدانه”، مشيرة إلى أن الجثة التي عثر عليه قبل نحو 4 أشهر وجدت في منزل الرجل بعد مررو نحو 9 سنوات من وفاته .
ونقلت عن جيران الرجل إنه في الستينيات من عمره، وحين لم يروه اعتقدوا أنه انتقل إلى منزل آخر، وأنه عثر عليه فقط عندما طلب الحارس من الشرطة فتح الشقة حتى يتمكن من القيام بأعمال الصيانة.
وتعتقد الشرطة أن الرجل قد توفي في أبريل/نيسان من عام 2011، وذلك بسبب عبوة حليب ورسالة عُثر عليهما في شقته أظهرت نتيجة التشريح أنه قد توفي لأسباب طبيعية.
وتم إيقاف معاشه التقاعدي في عام 2018 عندما لم تتمكن إدارة العمل والرفاهية النرويجية (NAV) من الاتصال به، ولكن استمر دفع فواتيره تلقائيا من حسابه المصرفي.
في حديثها لهيئة الإذاعة النرويجية، قالت محدثة باسم الشرطة في أوسلو، جريت ليان ميتليد، إنها وزملاءها فكروا كثيراً كيف يمكن أن يرقد شخص ما ميتاً لمدة طويلة للغاية دون أن يفتقده أحد.
اقرأ أيضا: لمخالفتها قواعد كورونا.. تغريم رئيسة وزراء النرويج
وأضافت: “هذه حالة فريدة وقد جعلتنا نطرح أسئلة حول كيفية حدوثها”، مضيفة “وفقاً للوصف الذي حصلنا عليه، يبدو أنه شخص قرر أن يكون تواصله مع الآخرين محدوداً”.
يذكر أن هذه الحوادث تتكرر في العديد من الدول الأوروبية من بينها ما حصل لرجل هولندي خمسيني حين عثرت الشرطة نهاية يوليو/ تموز 2020، على جثة الرجل في شقته بمدينة “أسن” شمال شرق هولندا، بعد مرور أكثر من عام على وفاته، دون أن يشعر أحد بغيابه.
وفي فرنسا هذه الحوادث تتكرر بكثرة مقارنة مع غيرها من الدول الأوروبية، لكن من أغربها، العثور على جثة رجل مسن بالصدفة في شقته بمدينة “نانت” بعد11 عاما على وفاته وكان ذلك عام 2019.