أخبار العرب في أوروبا- السويد
تدخل اعتبارا من يوم غد السبت الاول من مايو/أيار حيز التنفيذ بعض البنود ضمن قانون الهجرة الجديد في السويد، من بينها ترحيل اللاجئين المفروضة طلبات لجوئهم ويتحدرون من دول تصنفها السلطات السويدية كـ”مناطق آمنة”.
وكانت مصلحة الهجرة أصدرت مطلع مارس/آذار الماضي قائمة بالدول الآمنة التي يمكنها إعادة طالبي اللجوء إليها بشكل فوري، وتشمل 8 دول هي: ألبانيا، البوسنة والهرسك، تشيلي، كوسوفو، منغوليا، مقدونيا، صربيا، الولايات المتحدة.
وبحسب مصادر صحافية سويدية فإنه بعد دخول النص حيز التنفيذ، فإن هذا يعني أنه يمكن للسلطات السويدية أن تنفذ أوامر الترحيل على الفور، قبل قرار الاستئناف المحتمل، إذا جاء مقدم الطلب من بلد يعتبر “آمناً”.
وقبل انتشار كورونا، كان عدد طالبي اللجوء من البلدان الواردة في القائمة الأولية للبلدان الآمنة حوالي 1700 شخص.
على صعيد متصل، قال مدير التخطيط في مصلحة الهجرة السويدية هينريك هولمر :“يمكن أن يكون للقانون تأثير على المدة التي يبقى فيها الأشخاص في السويد قبل الترحيل، ويؤدي ذلك إلى خفض التكاليف على المجتمع”، مضيفا ”من الصعب التنبؤ بكيفية تأثر الهجرة بعد أن تخف آثار الجائحة”.
وتوقع أن يزداد عدد الطلبات تدريجياً إلى المستويات التي شهدتها السويد قبل الجائحة “إذا تحسنت احتمالات السفر إلى السويد بعد الصيف”.
اقرأ أيضا: بريطانيا تستأنف عمليات ترحيل اللاجئين المرفوضة طلباتهم
ووفقا للمسؤول السويدي فإن “الوضع غير واضح أبداً، فإذا كانت هناك، على سبيل المثال، مشاكل في برامج التطعيم، فقد يعني ذلك استمرار القيود الصارمة على السفر”.
يذكر أن جائحة كورونا أثرت على تدفق اللاجئين نحو السويد، حيث تتوقع مصلحة الهجرة أن يتقدم 15 ألف شخص بطلب لجوء في السويد العام الحالي2021، وهو أقل بألف شخص من تقديرات المصلحة في شباط/فبراير الماضي.