أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
صنف جهاز الاستخبارات في ولاية “سكسونيا” الألمانية أمس الجمعة، منظمة “بيغيدا” المناهضة للإسلام والهجرة، “حركة متطرفة”.
وقالت استخبارات سكسونيا إن لديها أدلة كافية تظهر أن “بيغيدا” التي تمثل الأوروبيين الوطنيين المناهضين لأسلمة الغرب، قد تحولت إلى حركة مناهضة للدستور في السنوات الأخيرة.
وأضافت بأن”الجماعة تمنح المتطرفين اليمينيين وسيلة عامة لنشر دعايتهم المناهضة للديمقراطية وسط المجتمع”، وأنها “على المدى الطويل تشكل تهديدا خطيرا لنظامنا الاجتماعي الديمقراطي الليبرالي”.
وبعد هذا التصنيف سيكون بإمكان الجهات الأمنية مراقبة أنشطة وأعضاء الجماعة.
ومنظمة “بيغيدا” سبق أن نظمت احتجاجات أسبوعية مناهضة للهجرة والإسلام في مدينة دريسدن الشرقية عاصمة ولاية سكسونيا، فضلا عن مدن أخرى في البلاد منذ عام 2014.
ورغم أن المنظمة استطاعت في ذروة شعبيتها أن تستقطب عشرات الآلاف خلال المظاهرات الأسبوعية، لكن منذ عدة سنوات بدأت تفقدت جاذبيتها بين صفوف الجماهير الألمانية.
اقرأ أيضا: “ريم حسين” .. فلسطينية تدير نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات
يذكر أن منظمة “وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب” التي تعرف اختصارا بحركة “بيغيدا” انطلقت من مدينة دريسدن في أكتوبر/تشرين الأول عام 2014 باتفاق مجموعة من الألمان والأوربيين المتعصبين ضد الإسلام والمسلمين.
وبدأت المنظمة بصفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، أسسها شخص يدعى لوتس باخمان (محكوم جنائيا بتهم مختلفة منها الاتجار في المخدرات)، وبدأت مظاهراتها بـ500 شخص ووصلت لما يزيد عن10 آلاف متظاهر بعد قرابة 6 أسابيع من انطلاقها، آنذاك.
