أخبار العرب في أوروبا- بلجيكا
أعادت المطاعم والمقاهي والحانات في بلجيكا اليوم السبت، فتح أبوابها وفق تدابير صحية مشروطة بعد إغلاق دام نحو 7 أشهر، إثر انخفاض عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا.
بعد الإعلان عن تخفيف القيود الأسبوع الماضي، اشترطت الحكومة على هذه المرافق تطبيق شروط وقائية صارمة عند تقديم خدماتها.
وشددت على أنه يجب أن يتم استقبال الزبائن في مساحات مكشوفة كالحدائق، أو تسليم الطلبات لهم عبر نوافذ مخصصة لذلك.
وبحسب القرارات الحكومية، يمنع على زوار المطاعم والأماكن المزدحمة، خلع الكمامات إلا أثناء الجلوس مع مراعاة التباعد.
كما شملت السماح بالبيع في الهواء الطلق، ومنح الرياضيين الهواة الإذن بالتدرب معا دون جمهور.
وكانت العديد من المناطق البلجيكية في مقدمتها العاصمة بروكسل قد فرضت إغلاقا صارما منذ 16 كتوبر/تشرين الأول 2020، بالتزامن مع الموجة الثانية للوباء.
لكن منذ عد أسابيع بدأت السلطات البلجيكية بتخفيف العديد من القيود بعد تراجع معدل الإصابات.
ويتوقع أن تعود الحياة إلى طبيعتها تدريجيا مع حلول فصل الصيف في بلجيكا ومعظم الدول الأوروبية، مع التسارع الكبير في عمليات التطعيم.
اقرأ أيضا: ألمانيا تصنف منظمة “بيغيدا” المناهضة للإسلام والهجرة حركة “متطرفة”
إلى ذلك، سجلت السلطات الصحية في بلجيكا أكثر من 3700 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الماضية، لتصل الحصيلة الكلية لنحو 1.01 مليون إصابة.
كما تم توثيق 39 وفاة جديدة مرتبطة بالفيروس، لترتفع الحصيلة الاجمالية إلى 24 ألفا و483 وفاة.
ولغاية اليوم السبت تم توزيع 4.49 مليون جرعة ضد فيروس كورونا في بلجيكا، حيث تم تطعيم 1.07 مليون شخص باللقاح من جرعين.
