أخباردول ومدن
أخر الأخبار

السوريون في مقدمة الحاصلين على الجنسية بمدينة غيلزنكيرشن الألمانية

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

أظهرت بيانات صادرة عن دائرة خدمات التجنيس بمدينة غيلزنكيرشن بولاية “شمال الراين- وستفاليا” غربي ألمانيا، عن زيادة كبيرة في أعداد السوريين الذين حصلوا على الجنسية الألمانية خلال السنوات الأخيرة.

وبحسب البيانات فإن 1284 1284 سورياً تقدموا للحصول على الجنسية، فقط خلال العام الماضي 2023.

وفي ردها على استفسار من المجموعة البرلمانية لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف، أجابت دائرة خدمات المواطنين المسؤولة عن التجنيس في مدينة غيلزنكيرشن عن عدد من الأسئلة بشأن اللاجئين الأكثر حصولا على الجنسية الألمانية، وعدد حالات الرفض.

وبينت الإجابات بأن هناك زيادة غير عادية في عدد السوريين المجنسين أو المتقدمين للجنسية.

وأوضحت الدائرة بأن هناك فرقا بين الطلبات المقدمة وعمليات التجنيس التي حصلت بالفعل.

وبناءً على ذلك، كان هناك 1927 طلبا من أجل الحصول على جواز سفر ألماني في العام الماضي، و868 عملية تجنيس مكتملة، غالبيتهم العظمى من السوريين، حيث جرى تقديم ما مجموعه 1284 طلبا، أي ما يقرب من ثلثي الطلبات كانوا من قبل سوريين.

والوضع لا يختلف بالنسبة لأولئك الذين حصلوا على الجنسية الألمانية بالفعل، حيث حصل 536 سوريا على الجنسية من أصل 868، أي ما يقرب من 60% من جميع الألمان الجدد في العام الماضي.

ووفقا لموقع “WAZ “الألماني المحلي، فإن “عدد طلبات التجنيس في مدينة غيلزنكيرشن ارتفع بالفعل بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يستمر في الارتفاع هذا العام بسبب الوضع القانوني الجديد”.

ووفقا للموقع بإن”السبب الرئيسي لهذا التطور هو أن العديد من السوريين الذين قدموا إلى ألمانيا خلال تحركات اللاجئين الكبيرة في عامي 2015 و2016 يعيشون هنا منذ فترة طويلة تكفي لتجنيسهم”.

اقرأ أيضا: السوريون في المقدمة.. ألمانيا تتلقى 50 ألف طلب لجوء منذ بداية العام

وأشار إلى أنه يعيش حاليا في غيلزنكيرشن قرابة 10 آلاف سوري، ويشكلون ثاني أكبر مجموعة سكانية أجنبية في المدينة بعد الأتراك.

يذكر أن ولاية شمال الراين- وستفاليا تعد أكثر ولايات ألمانيا التي يتواجد فيها السوريون الذين وصلوا خلال أزمة اللجوء بين عامي 2015 و 2016، حيث تقدر بعض المصادر عددهم بنحو 300 ألف، وذلك من أصل نحو مليون سوري يعيش في ألمانيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى