أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
أصدرت محكمة إسبانية، اليوم الخميس، احكاما بالسجن لفترات طويلة على 3 من أعضاء خلية متشددة مسؤولة عن هجمات وقعت في برشلونة، العام 2017، وتسببت حينها بمقتل 16 شخصا.
ووفقا لوسائل إعلام إسبانية، فقد أصدر القضاء حكما على، الإسباني محمد حولي شملال و المغربي إدريس أوكبير، المتهمين بالانتماء إلى هذه الخلية المتطرفة، بالسجن لمدة 53 عاما و46 عاما على التوالي.
الحكم صدر بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية، وتصنيع متفجرات، ومحاولة القيام بأعمال إرهابية، و 29 تهمة تتعلق بالتسبب في أذى جسدي بالغ.
وقالت المحكمة إنه يتعين ألا يقضي المُدانان أكثر من 20 عامًا من عقوبتهما، ويمكن استئناف الحكم.
فيما أصدرت المحكمة حكما ضد المغربي الآخر سعيد بن عزة المتهم بإعارة سيارة ووثائق للمتهمين بالسجن لمدة 8 سنوات.
القرار ضد المتهمين الثلاثة جاء رغم عدم ادانتهم بالمسؤولية المباشرة عن الاعتداءات، إلا أنهم حوكموا بتهم مساعدة المهاجمين.
اقرأ أيضا: الموقف بين مدريد والرباط يتحسن .. سانشيز: إسبانيا أفضل شريك للمغرب
واستهدفت الهجمات التي وقعت في الـ17 أغسطس/ آب 2017 وتبناها تنظيم “داعش” آنذاك وأوقعت 140 جريحا، جادة لاس رامبلاس الشهيرة في وسط برشلونة، حيث دهس مهاجم بشاحنة صغيرة المارة ما تسبب بمقتل 14 شخصا، قبل أن يقتل المهاجم شخصا آخر أثناء فراره.
وفي وقت لاحق قاد 5 مسلحين سيارة وسط حشد في منتجع كامبريلس الساحلي، وهاجموا المارة بسكاكين، مما أدى لمقتل امرأة، وإصابة عدد آخر. وتمكنت الشرطة الإسبانية حينها من قتل جميع الجناة.