أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أيام لورانس دي كار رئيسة متحف “موزيه دورسيه”، لتكون رئيسة لمتحف اللوفر الباريسي الأشهر في العالم.
بهذا القرار تكون “دي كار” البالغة 54 عاما أول امرأة تتولى رئاسة إدارة المتحف منذ إنشائه قبل 228 عاما وبالتحديد عام 1793.
وأعلنت المرأة التي ستتولى إدارة أكبر متاحف العالم أنها تعتزم جعله “صدى للمجتمع”.
وأوضحت دي كار لإذاعة ” فرانس إنتر”الفرنسية أن المشروع الذي قدمته إلى قصر الإليزيه يهدف إلى جعل متحف اللوفر “معاصرا تماما”.
كما أعلنت عن أول إجراء لها وهو إنشاء قسم تاسع في المتحف يخصص لبيزنطية ومسيحيي الشرق. ومن المقرر أن تخلف دي كار، وهي مؤرخة الفن، في الأول من أيلول/سبتمبر المقبل جان لوك مارتينيز الرئيس الحالي للمتحف.
الإليزيه من جانبه، أوضح أن مؤرخة الفن اختيرت لتولي المنصب نظرا إلى “مكانتها العالمية” وإلى “نجاحها” في إدارة متحف “موزيه دورسيه” خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وكان المدير السابق للمتحف “مارتينيز” البالغ 57 عاما يسعى إلى التجديد له لولاية ثالثة وكان يدير المتحف بالوكالة منذ 13 نيسان/أبريل الماضي.
اقرأ أيضا: بأختامها القضائية.. معرض استثنائي في اللوفر لآثار منهوبة من ليبيا وسوريا
وقد عينه ماكرون أول سفير للتعاون الدولي في مجال التراث، وسيكون بهذه الصفة مسؤولاً عن متابعة سياسة الاستردادات ومكافحة التهريب الدولي للأعمال الفنية.
واللوفر يضم أكبر عدد من الآثار من مختلف حضارات العالم ويحتوي اللوحة الأشهر في العالم “الموناليزا”. ويزوره سنويا أكثر من 10 ملايين شخص أكثر من 70% منهم من خارج فرنسا.
كما أنه يستحيل على الشخص رؤيته بالكامل في يوم واحد بسبب المساحة الكبيرة للمتحف والأعداد الهائلة من الآثار التي تحتويها أقسام المتحف.
