أخبار العرب في أوروبا- إيطاليا
قالت منظمة “تليفونو أتزورو” الإيطالية غير الحكومية في تقرير إن قوات الأمن الإيطالية سجلت اختفاء 7672 طفلا العام الماضي 2020، من بينهم 5511 من الرعايا الأجانب، بما يعادل نحو 72%.
المنظمة أوضحت في تقرير قدمته خلال اجتماع برعاية لجنة الأشخاص المفقودين في اليوم العالمي للأطفال المفقودين يوم الثلاثاء الماضي، الذي يوافق 25 أيار/ مايو من كل عام، أنه “من بين المفقودين المسجلين في 2020، يوجد حوالي 7672 دون سن 18 عاما، 5511 منهم من الرعايا الأجانب، بما يعادل أكثر من 70%، وحوالي 2161 يحملون الجنسية الإيطالية”.
رئيس المنظمة إرنستو كافو ارجع اختفاء الأطفال إلى عدة أسباب من بينها الإتجار بهم، خاصة الأطفال الذين يفرون من منازلهم أو مؤسسات الرعاية من القصر الأجانب غير المصحوبين بذويهم.
وأضاف أنه “بالاستماع إلى روايات الهاربين وقصص الاختفاء نستنتج وجود حلات عنف وسوء معاملة”، وأن ذلك “يتطلب منا اهتماما كبيرا وإصغاءً وقوة لحماية الأطفال بأي طريقة”.
بدورها، سيلفانا ريكو من منظمة “تليفونو أتزورو”، أشارت إلى أن نسبة الذين تم تعقبهم مرتفعة، وأضافت: “لقد تم العثور على حوالي 75% منهم، ومن بينهم العديد من القصر الأجانب الذين يملكون دوافع مختلفة عن الإيطاليين، ويجب أن ننظر إلى أن 25% منهم غير موجودين، ويتعين تقديم الحوافز للأعمال التي يمكن أن تمنعهم من الاختفاء”.
اقرأ أيضا: قصة الطفل “إيتان” الناجي الوحيد من عائلته في حادث تلفريك إيطاليا
وكانت دراسة أجرتها المفوضية الأوروبية سابقا، واستشهدت بها “تليفونو أتزورو”، ذكرت أن حوالي 250 ألف طفل ومراهق يختفون كل عام في دول الاتحاد، وهو ما يعني فقدان طفل كل دقيقتين في أوروبا.
وبحسب الدارسة الأوروبية فإن 60% من هؤلاء المفقودين من المراهقين الذين يهربون من المنزل، بسبب سوء المعاملة والعنف ومشاكل أخرى، ويتم نقل حوالي 23% من قبل أحد الوالدين إلى مكان آخر داخل الدولة أو خارجها.
كما أشارت الدراسة إلى أن هناك 10% آخرين من القصر غير المصحوبين بذويهم يصلون إلى أوروبا دون دعم من أحد الوالدين أو ولي الأمر، وغالبا ما يقعون ضحية الاتجار أو الاستغلال.