أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
أعلن حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف في فرنسا بزعامة مارين لوبان، سحب ترشيح أحد أعضائه بعدما أدلى بتصريحات عنصرية ومسيئة للمهاجرين.
يتزامن هذا مع اقتراب موعد الدورة الأولى من انتخابات الأقاليم في فرنسا، المقرر تنظيمها في الفترة ما بين 20 و27 يونيو/ حزيران الجاري،
وعلق فرع الحزب في مقاطعة لواريت، وسط فرنسا، عضوية باسكال أوجيه البالغ 65 عاما ، بسبب تصريحاته العنصرية على موقع تويتر. وحُذف الحساب الخاص به لاحقا .
كما نشر الحزب الذي تتزعمه “لوبان”، الثلاثاء، بيانا جاء فيه “في ضوء التعليقات غير المحتملة التي أدلى بها السيد باسكال أوجيه على شبكات التواصل الاجتماعي، يشرع التجمع الوطني في التعليق الفوري لعضويته في التجمع الوطني، ريثما يمثل أمام اللجنة التأديبية”.
مندوب الحزب في المقاطعة، سيريل همردينكير، قال في تصريحات صحافية إن اللجنة التأديبية ستجتمع للبت في مستقبله داخل الحزب “لكن ليس هناك شك في أنه سيطرد”.
ووفقا للتغريدات التي أوردتها الصحف المحلية، والتي أكد محتواها “التجمع الوطني”، شبّه باسكال أوجيه بشكل خاص فرنسا بـ “مستعمرة أفريقية” وأبدى ملاحظات مهينة تجاه المهاجرين. حتى أن باسكال دعا في بعض منشوراته إلى قتل المهاجرين.
اقرأ أيضا: مكتب الهجرة الألماني: ارتفاع ملحوظ في عدد طالبي اللجوء
وقبل أقل من أسبوعين على الانتخابات تشير استطلاعات الرأي إلى اندفاعة لحزب “التجمع الوطني”، الذي كان يسمى سابقا “الجبهة الوطنية”، ويتصدر التوقعات في مناطق عدة في البلاد.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية فإن تجمع أحزاب سياسية من اليمين واليسار يدعى “الجبهة الجمهورية”، يسعى للوقوف في وجه اليمين المتطرف كما في الانتخابات السابقة.