أخبار العرب في أوروبا- جنيف
قالت منظمة الصحة العالمية إنه رغم انخفاض معدلات الإصابة بفيروس كورونا ومعدلات ودخول المستشفيات والوفيات، إلا أن هناك كل الأسباب للبقاء متيقظا وعدم فك زمام الأمور كثيرا.
وبحسب بيان من المنظمة أصدرته أمس السبت، فإن انهاء عمليات الإغلاق والعودة إلى الحياة الاجتماعية الطبيعية، تعد فرصا لمتغير “دلتا” شديد العدوى من فيروس كورونا ليعاود ضرب القارة.
المنظمة أوضحت أنه قبل عام تقريبا ذهب الكثير في عطلة الصيف، ونتيجة لذلك، أعاد الشباب على وجه الخصوص أنواعا مختلفة من الفيروس إلى منازلهم، حيث أصيب باقي السكان بموجة ثانية مدمرة في خريف وشتاء عام 2020.
في هذا السياق، يحذر هانز كلوج ، المدير الإقليمي الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، من سيناريو مماثل في نهاية هذا العام، على وجه الخصوص، مؤكدا أن نوع “دلتا” من الفيروس، المتغير الهندي سابقًا ، مدعاة للقلق.
وعلى الرغم من أن هذه الطفرة لم تترسخ بعد في أوروبا، إلا أنها تتقدم بسرعة، الطفرة أكثر عدوى، وأكثر عدوانية -بحسب المنظمة- التي اكدت أن الأدلة متزايدة على أنها يمكن أن تتجنب أنظمة المناعة المتراكمة، ما يعني أن الأشخاص الذين أصيبوا سابقا أو الذين تم تطعيمهم، لا تتم حمايتهم تلقائيا من متحور”دلتا”.
لذلك يحث كلوغ الأشخاص الذين يرغبون تماما في السفر هذا الصيف على توخي الحذر، وقبل كل شيء، مراقبة أرقام فيروس كورونا قدر الإمكان.
اقرأ أيض: فرنسا تحقق هدفها.. تطعيم 30 مليون شخص
وقال كلوج “بعبارة أخرى: استخدم الفطرة السليمة ولا تعرض هذا التقدم الهش للخطر. اغسل يديك ، وحافظ على مسافة بينك وبين الآخرين، واختر الأماكن الخارجية وارتد غطاء الفم”.
يذكر أن معدل التطعيم في أوروبا لايزال مرتفعا حيث حصل نحو 50% من السكان جرعة واحد ، وتم تطعيم حوالي 17 % بشكل كامل. ومع ذلك، فإن هذه الأرقام ليست قريبة بما يكفي للحماية من ارتفاع آخر، بحسب منظمة الصحة العالمية.