Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
تعديل وزاري في إسبانيا.. والخلاف مع المغرب يطيح بوزيرة الخارجية - العرب في أوروبا
دول ومدن
أخر الأخبار

تعديل وزاري في إسبانيا.. والخلاف مع المغرب يطيح بوزيرة الخارجية

 أخبار العرب في أوراب – إسبانيا

أعلن رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز اليوم السبت، إدخال تعديل على حكومته أطاح من خلالها بوزيرة الداخلية التي تعرضت لانتقادات واسعة على خلفية أزمة نشبت مع المغرب.

رئيس الوزراء أكد أن أولوية الفريق الجديد هي”توطيد التعافي الاقتصادي وتأمين وظائف” في أعقاب الأزمة الوبائية.

ولا يمس التعديل الحكومي بالتحالف القائم بين الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني وحزب بوديموس الأصغر حجما، إذ يحتفظ هذا الطرف اليساري المتشدد بخمس حقائب وزارية.

وتشمل التغييرات عددا من الحقائب من أصل 17 حقيبة يتولاها الحزب الاشتراكي أو شخصيات مقربة منه. 

وفي كلمة مقتضبة ألقاها “سانشيز” في مقر الحكومة بقصر المونكلوا، برز إعفاؤه وزيرة الخارجية “أرانشا غونزاليس لايا”، التي تعرضت لانتقادات على خلفية الأزمة مع المغرب لصالح السفير الإسباني لدى باريس خوسيه مانويل ألباريس.

وأوضح أن الفريق الجديد يعكس “تناوب الأجيال” مع انخفاض متوسط الأعمار في الحكومة إلى 50 عاما بدلا من 55 للفريق السابق.

اقرأ أيضا: ألمانيا تضع إسبانيا كمنطقة خطرة بكورونا .. وبريطانيا تسجل الحصيلة الأعلى منذ يناير

كما يترجم وفقا لسانشيز، تعزيز حضور المرأة التي ستتولى نحو 63% من أصل 22 مقعدا حكوميا بدلا من 54% في الحكومة السابقة.

وقال رئيس الوزراء إن “ذلك سيجعل بلدنا مرجعا من جديد على صعيد تحقيق التكافؤ بين النساء والرجال”.

وستغادر الحكومة أيضا الاشتراكية كارمن كالفو التي كانت تتولى منصب نائبة الرئيس ووزيرة شؤون الرئاسة والمكلفة بالعلاقات مع البرلمان.

يذكر أن هذا أول تعديل حكومي واسع النطاق يقدم عليه سانشيز منذ تولت حكومته الحكم في كانون الثاني/يناير 2020، وذلك مع استثناء اختيار وزيرين خلال العام الحالي ليحلا مكان آخرَين استقالا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى