أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
جرت يوم أمس السبت في العاصمة الفرنسية باريس، اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومحتجين ضد تطبيق الشهادة الصحية التي ستكون اجبارية خلال الشهر المقبل للدخول لمعظم الأماكن العامة في البلاد.
كما شهدت أمس مدن أخرى في فرنسا احتجاجات حاشدة تنديدا بالقيود الجديدة التي وصفها المتظاهرون بـ “تقييد الحريات” و”الدكتاتورية الصحية”.
ووفقا لتقارير صحافية فرنسية فقد ضرب رجال الشرطة مخالفي النظام العام في صفوف المتظاهرين بالهراوات ثم أوقفوا عددا منهم في باريس.
وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان علق على هذه الاحداث في تغريدة على “تويتر” جاء فيها :”شكرا لعناصر الأمن الذين تمت تعبئتهم لمرافقة مظاهرات اليوم”.
اقرأ أيضا: البرلمان الفرنسي يصادق بشكل نهائي على قانون “مكافحة الانفصالية”
أضاف :” أندد بشدة التصرفات العنيفة بحق بعض رجال الشرطة والدرك والصحفيين. لقد تم اعتقال 9 أشخاص في باريس”.
وكان الرئيس الفرنسي أعلن في وقت سابق الشهر الجاري عن فرض قيود جديدة لمنع انتشار مرض كورونا من بينها تطبيق “شهادة صحية”، للدخول إلى المطاعم والمقاهي والمسارح والاماكن الثقافية والمراكز تجارية والطائرات والقطارات وغيرها من المرافق في البلاد.
والشهادة الصحية توثق خضوع حاملها للتطعيم ضد فيروس كورونا أو سلبية نتائج فحصه للكشف عن الفيروس.