أخبار العرب في أوروبا – إسبانيا
طالبت منظمة اليونيسيف للطفولة التابعة للأمم المتحدة، من الحكومة الإسبانية بضرورة نقل الأطفال القاصرين غير المصحوبين بذويهم من مدينة سبتة الواقع في شمال أفريقيا ضمن الأراضي المغربية إلى داخل البر الإسباني.
جاء ذلك في تقرير صادر عن المنظمة اليوم السبت، دعت فيه إلى ضرورة نقل الأطفال غير المصحوبين بذويهم بشكل مستعجل من سبتة إلى إسبانيا.
وتحدث التقرير الذي عنونته المنظمة بـ”أطفال مهاجرون على أحد أخطر الطرق في العالم”، عن عدد يقترب ألف طفل غير مصحوبين بذويهم، وصلوا إلى سبتة الحدودية بين إسبانيا والمغرب في شهر مايو/ أيار الماضي.
وذكر بأن نظام الحماية في المدينة بأنه صار أمام “تحد غير مقبول”، مطالبا بنقل الأطفال غير المصحوبين بذويهم “من سبتة وجزر الكناري إلى شبه الجزيرة الإيبيرية بشكل مستعجل، بمجرد تقييم مصالحهم الفضلى”.
اقرأ أيضا: تراجع معدل البطالة في إسبانيا خلال الربع الثاني
كما أشار التقرير إلى أن المخاطر التي يتعرض لها الفتيان والفتيات في المدينة لا تحصى، مشددا على أن هذه المخاطر تتطلب “إجراءات عاجلة على أعلى مستوى في الدولة، ومن خلال نظام المسؤولية المشتركة لجميع الإدارات العامة في إسبانيا”.
أيضا، تحدث تقرير المنظمة عن أنه من بين 8 آلاف شخص دخلوا سبتة في أيار/ مايو، كان هناك حوالي 1500 فتى وفتاة، وفقا لوفد من حكومة سبتة، مؤكدا أنه تم رعاية 1128 قاصرا من بين هؤلاء، من قبل هيئة الوصاية العامة في المدينة، اعتبارا من 9 يونيو/ حزيران الماضي.