أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
أفادت وسائل إعلام ألمانية مساء اليوم الثلاثاء، أن وزارة الصحة الاتحادية اقترحت إنهاء توفير اختبارات الكشف عن فيروس كورونا بالمجان للمواطنين في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
جاء ذلك في تقرير للوزارة تم إرساله للولايات وللبرلمان الألماني “بوندستاغ”، نص على “أنه نظراً لأن من الممكن الآن توفير عرض تطعيم مباشر لجميع المواطنين، لم تتم الإشارة إلى تحمل تكلفة دائمة (للاختبارات) من خلال الضرائب”.
التقرير – وفقا للمصادر- ذكر أنه لهذا السبب سيتم اقتراح أن تنهي الحكومة الاتحادية عرض اختبارات الكشف المجانية لجميع المواطنين في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول، بداية من 11 أو 18 من ذلك الشهر.
فيما يخص الاشخاص الذين لا يمكن تطعيمهم أو لا تسري عليهم توصية عامة بتلقي اللقاح، مثل الحوامل ومن هم دون 18 من العمر، فمن المقرر أن تظل اختبارات الكشف السريعة عن الفيروس مجانية، بحسب التقرير.
كما جاء في التقرير أن “الاختبارات المجانية أسفرت عن إنجاز مهم من أجل كسر الموجة الثالثة ومنح المواطنات والمواطنين مزيداً من الأمن في حياتهم اليومية”.
ومن المقرر مناقشة الموضوع في 10 من أغسطس/ آب الجاري خلال اجتماع بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات.
في هذا السياق، ذكرت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أولريكه ديمر، إنه يجب ألا تصبح اختبارات الكشف السريعة عن الفيروس “ذات تكلفة بشكل مفاجئ بين ليلة وضحاها”.
اقرأ أيضا: لحث الشباب الفرنسي على تلقي التطعيم.. ماكرون يلجأ لتطبيق “تيك توك”
من جانب آخر، دافع وزير الصحة الألماني ينس شبان عن إتاحة عروض التطعيم ضد كورونا للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً.
شبان قال في تصريحات لإذاعة محلية، الثلاثاء، إن الأمر يتعلق بإتاحة العرض بصورة أكبر من ذي قبل، لأنه تتوفر الآن لقاحات كافية، مضيفا: “من يريد، يمكنه الحصول على التطعيم – لا إجبار في ذلك”.
كما ذكر الوزير أنه لا بأس في أن يقول الآباء والأطفال إنهم يريدون انتظار المزيد من البيانات، وقال: “لا يتعلق الأمر بممارسة ضغط، ونحن لا نفعل ذلك”.
ونفى شبان وجود تعارض مع لجنة التطعيم الدائمة في الجدل حول هذا الشأن، مؤكداً أن قرار الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات في هذا الشأن “يتماشى تماماً مع (توصيات) اللجنة”.
إلى ذلك، بلغ عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم بشكل كامل ضد كورونا في ألمانيا لغاية اليوم، 43.7 مليون شخص (52.4% من عدد السكان).
