أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
دعت نقابتان في فرنسا أمس الأربعاء إلى إضرابات ضد التطعيم الإجباري ضد فيروس كورونا، والتي فرضته السلطات الفرنسية على العاملين في مجال الرعاية الصحية ومقدمي الرعاية، فضلا عن رجال الإطفاء.
وجاءت الدعوات بتنفيذ إضرابات عامة من قبل النقابات، بدعوى أن الإجراء ينتهك الحقوق الأساسية.
وسائل إعلام محلية، قالت إن إحدى النقابات، وهي نقابة رجال الإطفاء والتي تضم 7 آلاف عضو، أكدت أنها ستبدأ إضرابا مفتوحا الأحد المقبل، ما لم يتم إجراء تغييرات على القانون الأخير بشأن التطعيم الإجباري لبعض الموظفين، معتبرة بأن “التطعيم الإجباري لرجال الإطفاء تحت التهديد بالعقوبة ينتهك الدستور”.
في هذا السياق، قال المتحدث باسم المنظمة، أندريه جوريتي، في تصريحات متلفزة: “نقابتنا لا تعارض التطعيم، لكن الشروط التي يتم بموجبها فرضها على المستوى المهني، مع التهديد بعقوبات مالية وعقوبات أخرى وهذا الذي نختلف فيه”.
كذلك، دعا اتحاد المستشفيات ومقدمي الرعاية، إلى إضراب واحتجاجات ضد الإجراء الذي وصفه بأنه “هجوم جديد على قانون العمل”.
وبحسب القانون الجديد الذي طرحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منتصف يوليو/ تموز الفائت قبل أن يوافق عليه البرلمان الأسبوع الماضي، فإن رجال الإطفاء والعاملين في المجال الطبي ومقدمي الرعاية وبعض الجنود أمامهم مهلة حتى 15 سبتمبر/أيلول المقبل للتطعيم أو مواجهة عقوبات.
من جهة ثانية، اقتربت الإصابات اليومية بفيروس كورونا في فرنسا من تسجيل 30 ألف حالة.
اقرأ أيضا: لحث الشباب الفرنسي على تلقي التطعيم.. ماكرون يلجأ لتطبيق “تيك توك”
وقالت هيئة الصحة العامة الفرنسية، مساء أمس الأربعاء، إنه تم تسجيل 28 ألفا و784 إصابة جديدة في الساعات الـ 24 الماضية.
الهيئة ذكرت أيضا أنه تم تسجيل 35 وفاة جديدة ليصل الإجمالي إلى 112 ألفا و81 حالة، فيما لا يزال هناك 8134 شخصا يتلقون علاجهم بالمستشفيات من بينهم 1371 في العناية المركزة.
إلى ذلك، بلغ عدد من تلقوا لقاحات كورونا في فرنسا 43 مليونا و684 ألف شخص، من بينهم 36 مليونا و315 ألفا حصلوا على الجرعة الثانية، وفقا بيانات صادرة عن وزارة الصحة الفرنسية.