أخبار العرب في أوروبا – اليونان
انتقدت منظمة أوروبية إغاثية، نهج الحكومة اليونانية إزاء تدفق اللاجئين إلى جزر بحر إيجه، معتبرة بأنه سوف يتسبب في “أزمة إنسانية”
وفي بيان صادر عن مجموعة “يوروب ماست آكت” وهي منظمة شاملة، أمس الأربعاء، جاء فيه: “على مدى السنوات الخمس الماضية قامت الحكومة اليونانية والاتحاد الأوروبي ببناء وإدامة مخيمات في بحر إيجة كوسيلة لإدارة الهجرة على حدود أوروبا مع تركيا. وقد تسبب هذا النهج في أزمة إنسانية طويلة الأمد”.
البيان أضاف: “الآن، بعد خمس سنوات من المعاناة الإنسانية الشديدة، يخطط الاتحاد الأوروبي واليونان لبناء مخيمات مغلقة دائمة على جزر بحر إيجة”، مشيرا إلى أنه “في هذه المخيمات، سيتم احتجاز طالبي اللجوء في ظروف شبيهة بالسجن”.
اقرأ أيضا: الدنمارك تتجه لإجبار المهاجرين العاطلين على العمل
ومن المقرر أن يتم افتتاح المخيم الجديد الأول في جزيرة ساموس في 18 سبتمبر/ أيلول الجاري. كذلك، يتوقع الانتهاء من بناء مخيمات في جزر خيوس وليسبوس خلال العام المقبل.
وتقول المنظمة إنه “من خلال التجربة، نعلم أن حبس الناس في المخيمات ليس حلاً… لذلك نقول: لا مزيد من المخيمات”.
يذكر أن اللاجئين في جزر اليونان ومن بينهم الآلاف من الأطفال يعيشون في مخيمات مغلقة في ظل ظروف إنسانية وصحية صعبة.
وسبق أن تعرضت عدة مخيمات في جزر اليونان للحرائق كان أبرزها حريق مخيم “موريا” في سبتمبر/ أيلول2020، والذي تسبب حينها في تشريد أكثر من 13 ألف لاجئ، هم جميع سكان المخيم.