أخبار العرب في أوروبا- النرويج
فاز الشاب السوري “ماني حسيني” بمقعد في البرلمان النرويجي بعد ظهور نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الاثنين الماضي.
و”حسيني” وهو كردي سوري ينحدر من مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، ترشح عن حزب العمل.
وهاجر الشاب مع والديه الى أوروبا عام 1998، حيث اقام في النرويج وأكمل دراسته الإعدادية والثانوية هناك، بعدها سجل في الجامعة قسم العلوم الإنسانية، كلية العلوم السياسية.
كما حصل على البكالوريوس حيث كانت رسالة تخرجه حول “القضية الكوردية”.
وسبق أن انتُخب “حسيني” لدورتين متتاليتين كرئيس أكبر منظمة للشباب في النرويج، عدد أعضاءها أكثر من 14 الف عضو.
أيضا رُشح لعضوية البرلمان النرويجي لدورتين، وفي كلا الدورتين اصبح عضو الاحتياط الأول لحزب العمال النرويجي.
اقرأ أيضا: جونسون يعين العراقي “ناظم الزهاوي” وزيرا للتعليم في بريطانيا
وفي عام 2011 تم تعينه كدبلوماسي متمرن في سفارة النرويج بأبو ظبي لمدة ستة أشهر، والعام الماضي تم ترقيته الحزبية ليكون من بين القياديين لإحدى تشكيلات الحزب.
و بالإضافة إلى عمله السياسي يعمل حاليا كمسؤول عن سياسة أكبر شركات الإنتاج الغذائي في النرويج.
يشار إلى أن حزب “العمال الاشتراكي الديمقراطي” المعارض تمكن من الفوز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان النرويجي في الانتخابات الأخيرة.
وحاز الحزب بزعامة يوناس ياهر ستور على 26% من أصوات الناخبين، وحصل “حزب المحافظين” الحاكم بزعامة إرنا سولبرغ على 20 % فقط من الأصوات.
كما حصلت أحزاب المعارضة الخمسة في النرويج على أكثر من 100 معقد من أصل 169 يضمها البرلمان النرويجي المؤلف من مجلس واحد.
