أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
طالب الادعاء الفرنسي انزال عقوبة السجن 10 سنوات بحق رئيس خلية “منظمة الجيش السري”، المتهم بالتخطيط لهجمات تستهدف مساجد في فرنسا وشخصيات سياسية مع مجموعته اليمينية المتطرفة الصغيرة.
وكانت هذه المجموعة الصغيرة التي تأسست في 2016 تحت اسم منظمة الجيش السري، وتم حلها في 2017، تهدف إلى “إعادة خلق” المجموعة التي تحمل الاسم نفسه، وكانت تناهض استقلال الجزائر عن فرنسا إبان الستينات.
أيضا، تهدف إلى “محاربة الهجرة والأسلمة”، وفق ما أوضح زعيمها لوغان نيسين، الذي مثل أمام المحكمة وتولى دور “الوصي”.
وقال المدعي العام أمام محكمة باريس الجنائية أن لوغان نيسين، ليس فقط “وصياً” بل “ملك مطلق في مملكة الكراهية الخاصة به”.
وأضاف بأن “أن كراهيته مطلقة، غير محدودة، تصميمه لا يتزعزع. يخلق، ينسق، يقود، يخطط، يحث الآخرين على التصرف، يحرض القوات”.
اقرأ أيضا: الحكومة الفرنسية ترفع توقعاتها لنمو اقتصاد البلاد خلال السنوات المقبلة
وخلال الجلسة التي جرت أمس الأول الثلاثاء، دافع نيسين البالغ من العمر 25 عاما عن نفسه بهدوء، موضحا أن مجموعته الصغيرة لديها عقيدة يمينية متطرفة تدعو للكراهية وكانت تتمتع بعمل منظم، لكنها لم تنتقل إلى مرحلة التنفيذ.
وإلى جانب نيسين، يمثل معه خمسة آخرون متهمون جميعاً بالانتماء سابقاً إلى منظمة الجيش السري بتهمة المشاركة في “جمعية إرهابية”.
وطالب المدعي العام انزال عقوبة السجن بحقهم لمدة تتراوح بين خمس سنوات، مع وقف التنفيذ جزئياً، إلى ثماني سنوات.