Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
البرلمان النمساوي يناقش اتهامات الفساد الموجهة لـ ” كورتز “ - العرب في أوروبا
دول ومدن
أخر الأخبار

البرلمان النمساوي يناقش اتهامات الفساد الموجهة لـ ” كورتز “

أخبار العرب في أوروبا – النمسا

من المقرر أن يعقد برلمان النمسا اليوم الثلاثاء، جلسة عاصفة للنظر في اتهامات الفساد الموجهة للمستشار السابق سيباستيان كورتز (35 عاماً)، في أعقاب استقالته من منصبه.

وكانت المعارضة قد أعلنت عزمها التقدم بطلبات لإجراء تصويت بحجب الثقة عن الحكومة، ولكن ليس أمامها فرصة للنجاح في ظل افتقارها إلى الأغلبية.

وسبق أن أكد حزب الحضر عضو الائتلاف الحاكم مع حزب الشعب النمساوي، الذي ينتمى إليه كورتز، أنه كان سيصوت في صالح طلب حجب الثقة في حال لم يترك كورتز منصبه. ولكن كورتز قرر يوم السبت الماضي التنحي عن منصبه، وتولى وزير الخارجية ألكسندر شالنبرج مهام المنصب أمس الاثنين.

في السياق، أعلن حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف عزمه طرح تصويت بحجب الثقة عن الحكومة بأكملها اليوم.

وأرجع الحزب قراره إلى أن حزب الخضر سوف يستمر في دعم “النظام الفاسد” لحزب الشعب النمساوي.

وأدى في فيينا أمس الدبلوماسي شالنبرغ اليمين الدستورية مستشاراً اتحادياً جديداً للنمسا أمام الرئيس الاتحادي ألكسندر فان دير بيلن.

جاء ذلك، بعد يومين من استقالة المستشار السابق كورتز بعد تحقيقات بتهم الفساد، ولكن المستشار السابق يعتزم الاستمرار في زعامة حزبه المحافظ وكذلك زعيما للحزب في البرلمان.

اقرأ أيضا: بعد شبهات فساد.. استقالة مستشار النمسا من منصبه

وقال الرئيس النمساوي ألكسندر “فان دير بيلن” في مراسم التنصيب: “نتوقع جميعاً أن تعود الحكومة الآن للعمل معاً”.

وينتقل شالنبرغ إلى المستشارية بعد أن شغل منصب وزير الخارجية منذ 2019.

وكانت الاضطرابات السياسية في النمسا قد بدأت في الأسبوع الماضي، عند إعلان خضوع كورتز وآخرين للتحقيق بعد اتهامات بإساءة استخدام أموال عامة.

ويواجه كورتز ومقربون منه تهما بمحاولة تأمين صعوده إلى قيادة حزبه والبلاد، اعتمادا على نتائج استطلاع رأي تم التلاعب بها وتقارير إيجابية تنشرها وسائل الإعلام وتمول من الخزانة العامة.

ونفى كورتز أي مخالفات، لكنه رضخ للضغوط السياسية وقد استقالته، وطلب من الرئيس “دير بيلن” تعيين “شالنبرغ” محله في المنصب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى