أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
يدخل مفاوضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر، في مفاوضات مفصلة لتشكيل حكومة ائتلافية في ألمانيا ، والتي تعرف باسم ائتلاف “إشارة المرور”.
وبعد حوالي شهر من إجراء الانتخابات، يبدأ اليوم الأربعاء حوالي 300 سياسي اجتماعات في 22 مجموعة عمل، لوضع خطط لما يسمى بـ “الصحوة الرقمية”، ولحماية المناخ والضمان الاجتماعي، والتعليم مدى الحياة، والهجرة، والأمن والسياسة الخارجية، من بين مجالات سياسية أخرى.
ويأمل القادة الاتفاق على الائتلاف الحاكم بحلول نهاية الشهر المقبل، وأن يكون هناك مستشار جديد وحكومة بحلول النصف الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي الفائز بالانتخابات التشريعية التي جرت في الـ26 من سبتمبر/ أيلول الماضي، قد دخل في محادثات استكشافية مع حزبي الخضر “يسار” والديمقراطي الحر “يمين وسط” استمرت أسبوعا في وقت سابق هذا الشهر، وأسفرت عن ورقة توافق مبدئي على سياسات الحكومة الجديدة.
اقرأ أيضا: تعطل الإمدادات تكبح إنتاج المصانع الألمانية.. وتوقعات بوقت أطول للتعافي الاقتصادي
وفي الـ18 الشهر الجاري، أعلن عن التوصل إلى موافقة الخضر والديمقراطي الحر في الدخول في مفاوضات ائتلاف حكومي بقيادة الاشتراكي.
ونصت الورقة على أن الائتلاف الجديد “سيكون أكبر مشروع تحديث صناعي تنفذه ألمانيا على الأرجح لأكثر من 100 عام”، وفق ما ذكره مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي للمستشارية أولاف شولتز في مؤتمر صحفي.
وفاز حزب الاشتراكي الديمقراطي في الانتخابات التشريعيّة بألمانيا بنسبة 25.7% من الأصوات، وجاءت كتلة الاتحاد المسيحي في المرتبة الثانية بنسبة 24.1%، وهي النتيجة الأسوأ في تاريخه، لكن التقارب بين حزبي المقدمة فتح خيارات تشكيل الحكومة المقبلة.
بينما حقق الخضر أفضل نتيجه في تاريخه بحصوله على 14.4 % في المركز الثالث، و الديمقراطي الحر على 11.5% من الأصوات.