أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
سجل الاقتصاد الألماني نموا اقل من التوقعات في الربع الثالث من العام الجاري، بحسب بيانات أولية أصدرها مكتب الاحصاءات الاتحادي اليوم الجمعة.
وقال المكتب إن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 1.8 % مقارنة بالربع السابق. ويقل هذا عن توقعات بنموه 2.2% في استطلاع أجرته وكالة “رويترز”.
يأتي هذا بعدما سجل أكبر اقتصاد في أوروبا نموا بنسبة 1.9% خلال الربع الثاني، ولا يزال نمو الاقتصاد أدنى 1.1% من مستوياته قبل جائحة كورونا.
ووفقا لبيانات مكتب الإحصاءات فإن النمو الاقتصادي في الفترة من يوليو / تموز حتى نهاية سبتمبر/أيلول كان مدفوعا بشكل رئيسي بإنفاق المستهلكين.
يُذكر أنه تم تخفيف القيود المفروضة في إطار مكافحة جائحة كورونا، والتي كان من بينها إغلاق مؤقت للمطاعم ومراكز اللياقة والمحلات التجارية، بشكل تدريجي اعتبارا من منتصف مايو / أيار الماضي.
اقرأ أيضا: تعطل الإمدادات تكبح إنتاج المصانع الألمانية.. وتوقعات بوقت أطول للتعافي الاقتصادي
ويقول المكتب في تقريره إن بعض شركات الصناعات التحويلية التي لديها جداول طلبيات كاملة، تعجز العمل بكامل طاقتها بفعل نقص الإمدادات، في حين ترتفع أسعار المستهلكين بفعل زيادة أسعار الطاقة، مما يثير مخاوف بشأن ضعف النمو مع اقتراب الشتاء.
ورغم ذلك، من المتوقع أن يظل الاقتصاد في نطاق النمو، نظرا لأن قطاعات مثل المطاعم والسياحة والترفيه التي ظلت مغلقة لشهور خلال الجائحة يمكن أن تقدم دعما بفعل زيادة الطلب.
وكانت معاهد اقتصادية ألمانية رائدة قد توقعت في تقرير مشترك أصدرته في وقت سابق هذا الشهر، تباطؤ الاقتصادي الألماني خلال الشتاء .
كما قدرت المعاهد الاقتصادية في تقريرها، ارتفاع أسعار المستهلك بما معدله 3% في عام 2021، فيما سيتباطأ معدل الزيادة في 2022 مسجلا 2.5 %.