دول ومدن
أخر الأخبار

في السويد.. حلويات تحتوي على مواد مخدرة

أخبار العرب في أوروبا – السويد

كشفت تقارير صحافية سويدية خلال الأيام الماضية، أن العديد من منتجات الحلويات والمعجنات في البلاد تحتوي على مواد مخدرة.

وبحسب وكالة الانباء السويدية فإن المركز الوطني السويدي للطب الشرعي تلقى العديد من هذه الحالات منذ بداية العام الجاري.

يأتي هذا بعد أيام من تحذير الجمارك السويدية، من وجود حلوى تحتوي على مخدرات قوية للغاية تم إيقافها على حدود البلاد.

في هذا السياق، قالت “بيا بورغشو”، عالمة الطب الشرعي في قسم تحليل الأدوية:”إن عددها( الحلويات التي تحتوي مخدرات) يتزايد بالتأكيد. منذ العام 2013 كان لدينا ثلاث إلى خمس حالات سنويا. وفي العام الماضي، كان لدينا أكثر من 100 حالة”.

وأضافت أنه منذ بداية هذا العام تم الكشف عن حوالي 75 حالة، مؤكدة أن عدد العقاقير والمخدرات ازدات في العامين الماضيين.

المركز السويدي للطب الشرعي، ذكر أن الحلويات التي تحتوي هي على مادة(THC) وهي المادة المخدرة الموجودة في الحشيش” القنب”، مضيفا بأن بعض الحلويات تحتوي كذلك على مواد الهلوسة مثل” السيلوسين ” و” والسيلوسيين”.

المركز أوضح بأن معظم الحلويات التي تصل إليه لتحليلها، تكون قد تم إعدادها في المنازل لاسيما الكعك وكرات الشوكولاتة، لكنه أكد في الوقت نفسه بأن عدد الحلويات التي تحتوت المواد المخدرة والمصنعة تجاريا، شهدت زيادة كبيرة منذ بداية العام الجاري 2021.

اقرأ أيضا: السويد تشهد اليوم ظاهرة “الشفق القطبي”

إلى ذلك، تقول وسائل إعلام سويدية إن حلويات المخدرات تبدو مثل بقية الحلويات، فليس لها رائحة أو طعم يميزانها عن غيرها من الحلويات، وهو ما قد يخدع الأطفال الذين قد يرغبون بتناول واحدة أو أكثر، وكذلك البالغين الذين قد لا يتنبهون لكونها حلويات مخدرة.

وتقول “يني أوباي” المخبرية في مخابر إدارة الجمارك السويدية، والمسؤولة عن تحليل المواد المخدرة: “هذه الحلويات قد تجذب الأطفال بطرق مختلفة، فشكلها جميل، ورائحتها زكية، وطعمها حلو”، مضيفة أنه “غالبا ما تحوي قطع الحلوى المكونة من مخدرات صناعية على جرعات زائدة خطيرة، ونسب تركيزها تختلف بين قطع الحلوى المختلفة”.

كما أن من خواص حلويات المخدرات أن تأثيرها متأخر بالمقارنة مع تأثير المخدرات التي يتم تدخينها. وهذه الخاصية تجعل من احتمال تناول الشخص جرعة زائدة أكبر بكثير وأكثر خطورة، بحسب المخبرية السويدية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى