أخبار العرب في أوروبا – تونس
اكتشفت السلطات التونسية نفقا بالقرب من مقر إقامة السفير الفرنسي في منطقة “المرسى”، الضاحية الشمالية للعاصمة تونس.
وقالت السلطات إن رئيسة الحكومة “نجلاء بودن” ذهبت إلى مقر إقامة السفير الفرنسي بالمرسى، وسط تواجد مكثف لقوات الأمن في المنطقة.
ووفقا لمصادر صحافية تونسية، فإن طول النفق يبلغ 300 متر، وتم اكتشافه في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء في حديقة منزل قديم، بعد تلقي قوات الأمن شكوى من مواطن أجنبي استأجر المنزل مؤخرا.
واليوم الأربعاء، أعلنت الداخلية التونسية، أنها فتحت تحقيقا حول أعمال حفر نفق بالقرب من مقر إقامة السفير الفرنسي بالعاصمة.
وقالت الداخلية، في بيان “وردت معلومات للمصالح (الأجهزة) الأمنيّة بخصوص وجود نشاط مشبوه بأحد المنازل بضاحية المرسى في ضاحية إقامة السّفير الفرنسي بتونس”.
اقرأ أيضا: التونسي حسن خميري يفوز بأبرز جوائز “ميديسيس” للرواية الأجنبية في فرنسا
البيان أضاف أنه “بمزيد التحرّي، اتضح أن من بين الأشخاص المتردّدين على المنزل المذكور شخص معروف بالتطرّف (دون تسميته)، على الإثر تمّت مداهمة المنزل بعد التنسيق مع النيابة العموميّة واتضح وجود أشغال حفر نفق”. وتابع أن “الموضوع يحظى بمتابعة من أعلى مُستوى”.
وأشار البيان إلى أنه تم اعتقال ثلاثة يشتبه بأنهم “إسلاميون متشددون” بعد ضبط أسلحة في منزل بمحافظة نابل 60كلم جنوبي العاصمة.
ووفقا للداخلية التونسية فإنه تم ضبط بندقية رشاش وأربعة مسدسات نارية وبندقية قنص و35 طلقة بندقية رشاش و272 طلقة مسدس مختلفة الأعيرة بعد مداهمة المنزل الواقع بمدينة الهوارية التابعة لمحافظة نابل.
وقالت إن النيابة العمومية أمرت باعتقال صاحب المنزل وأنه “على علاقة بعنصرين تكفيريين”، وزوجته وشقيقه وفتحت تحقيقا بتهمة حيازة أسلحة نارية وذخيرة حربية دون رخصة.
وكانت السلطات التونسية قد أعلنت في الأشهر والسنوات الماضية، ضبط خلايا إرهابية، آخرها الإعلان الخميس الماضي، عن كشف خلية تنشط بين ولايتي الكاف وتوزر، وقالت السلطات إنها تعمل في مجال استقطاب العناصر النسائية لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي.