أخبار العرب في أوروبا – إسبانيا
أفادت تقارير صحافية إسبانية اليوم السبت، أن السلطات في مطار “بالما دي مايوركا” الإسباني قامت ليلة أمس، بإغلاق المطار لأسباب أمنية، عقب فرار ركاب من الجنسية المغربية، بعد هبوط اضطراري للطائرة التي كانت في رحلة من الدار البيضاء إلى تركيا.
وبحسب المصادر فقد فرت مجموعة من المسافرين المغاربة إلى ساحات المطار الخارجية والمدارج، رغم أنه من المفترض أن يكونوا على متن الطائرة المتوجهة إلى تركيا.
وأضافت أن الواقعة تمت حوالي الساعة 20:30 ( بالتوقيت المحلي)، عندما اضطرت طائرة مسافرين قادمة من المغرب للهبوط بشكل عاجل بعدما كانت متوجهة إلى تركيا، بسبب تعرض أحد الأشخاص المصابين بالسكري لانتكاسة مفاجئة، حيث كان بحاجة إلى عناية طبية عاجلة.
لكن وبينما كان أفراد خدمات الطوارئ ينقلون المريض من الطائرة، نزل العديد من الركاب المغاربة على الدرج وفروا في أماكن مختلفة من المطار.
اقرأ أيضا: تفكيك شبكة دولية لتهريب المهاجرين في إسبانيا
وبحسب السلطات الإسبانية نقلا عن العاملين بالمطار فإن “حوالي 24 مغربيا قاموا بالفرار ويختبئون تحت الطائرات في جميع أنحاء المطار ومن الصعب على الشرطة العثور عليهم، وأن ذلك سبب في وقف الرحلات خشية اختباء الفارين تحت عجلات الطائرات”.
وقد تم إيقاف جميع الرحلات الجوية في مطار “بالما” وتحويل الرحلات القادمة إلى “إيبيزا” ومواقع أخرى وسيتم إغلاق المطار حتى يتم العثور على الركاب المفقودين، وفق ما أفادت به السلطات.
ونتيجة للحادث، تم تغيير مسار 13 طائرة كانت متجهة إلى بالما إلى مطارات أخرى، كما عانت 16 رحلة مغادرة من تأخيرات كبيرة، وفقا لسلطات المطار. وأعيد فتح المطار قرابة منتصف ليل الجمعة بعد نحو 4 ساعات من إغلاقه.
وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات إلقاء القبض على 11 مغربيا، في وقت لا تزال فيه الشرطة تبحث عن الفارين الآخرين الذين يقدر عددهم بنحو 13 شخصا.