أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
انتشر خلال اليومين الماضيين على مواقع التواصل في فرنسا، مقطع فيديو يظهر فيه شاباً فرنسي الجنسية يهدد باستهداف الرئيس الفرنسي والجزائريين والمغاربة.
وقالت تقارير صحافية فرنسية اليوم الأربعاء، إن جماعة “Jeune Garde” المناصرة للمرشح للرئاسة الفرنسية والمعادي للجزائر “إريك زمور”، نشرت مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي لشخص يحمل سلاحا ويدعي أنه يطلق النار على أعلام جزائرية ومغربية.
وبحسب موقع “ميديا بارت” الفرنسي” فإن الشاب المُسلح والذي من المرجح أن يكون عسكريا تخيل أنه يستهدف برمايته الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، كذلك المسؤولين المنتخبين في حركة حركة “la France insoumise” ( فرنسا المتمردة) ألكسيس كوربيير، وراكيل جاريدو.
وأثار المقطع جدلا واسعا في فرنسا وغضبا بين الجزائريين والمغاربة عموما، ما دفع بـ”كوربيير” و”جاريدو” إلى الاتصال بوزير الداخلية الفرنسي من أجل اتخاذ إجراءات سريعة تضع حدا لممارسي العنف.
هذا ورفع المهددان شكوى، ما أدى إلى فتح تحقيق حول “التهديد بالقتل” لكشف ملابسات القضية.
اقرأ أيضا: محكمة فرنسية تحكم بالسجن على رجل صاح “الله أكبر”
ويعد المرشح للرئاسيات الفرنسية “إريك زمور”، من أكثر الشخصيات البارزة التي تكن عداءً للجزائر، رغم أنه ذو أصول جزائرية يهودية.
وتوقّع العديد من المحلّلين الفرنسيين أن اليميني المتطرف سيتسبب في التضييق على الجزائريين الموجودين بفرنسا. وكان المرشح ذاته قد تعهد سابقا بمنع تسمية “محمد” في البلاد في حال فوزه في الانتخابات الفرنسية.
من جهة ثانية، أعلنت المرشحة السابقة للانتخابات التمهيدية للرئاسة الفرنسية، البيئية “ساندرين روسو”، اليوم الأربعاء، تقديم شكوى بعد أن قام نشطاء مؤيدون لزمور “بإلقاء المناشير على باب منزلها وإلصاقها”.
وقالت روسو عبر صفحتها الرسمية على تويتر، إنها تقدمت بشكوى ضد أنصار زمور الذين جاؤوا ليقرعوا باب منزلها ولصق منشورات ليلة الثلاثاء الأربعاء، عليه.