Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
الجائحة تقدم للدول الاسكندنافية “طفرة بالمواليد” - العرب في أوروبا
طفولةمجتمع
أخر الأخبار

الجائحة تقدم للدول الاسكندنافية “طفرة بالمواليد”

أخبار العرب في أوروبا – متابعات

رغم أن معدل المواليد تراجع في العديد من الدول الغنية في العالم منذ بدء جائحة فيروس كورونا، إلا أن هناك طفرة شهدتها دول الشمال الأوروبي (الدول الاسكندنافية) ، وهي الدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا وأيسلندا، في معدلات مواليدها بعد ازديادها في العام الماضي 2021 بنسبة 16.5%، ما دفع الدول إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لأقسام الولادة بالمستشفيات.

هذه الزيادة حيّرت الخبراء الديموغرافيين، على الرغم من وجود عدة أسباب تجعل هذه الدول تحافظ على معدلات مواليدها المنخفضة، ولاسيما أن دول الشمال الأوروبي لم تتأثر بشدة بالفيروس مثل جيرانها في دول الجنوب، وساعدت الحوافز المالية السخية للعائلات في تجنب الآثار الاقتصادية للوباء.

في أيسلندا، لاحظت الخدمة الصحية الوطنية ارتفاعا كبيرا في عدد فحوصات ما قبل الولادة في ديسمبر/كانون الأول 2020.

وقالت “إنجيبيورج هريارسدوتير”، القابلة الرئيسية في أكبر مستشفى في العاصمة ريكيافيك :”اعتقدنا أن الأمر سيستغرق شهرين ثم سينخفض مرة أخرى، لكن الأمر لم يكن كذلك، لدرجة أنه تمت الاستعانة بقابلات من بولندا وأستراليا وألمانيا، وكذلك بقابلات كنّ متقاعدات”.

يشار إلى أنه من المتعارف عليه أن معدلات المواليد في دولة ما ترتبط بالاقتصاد، حيث عندما يزدهر الاقتصاد تزداد المواليد، إلا أنه وأثناء الجائحة حدث العكس في دول الشمال الأوروبي.

اقرأ أيضا: قفزة في التوظيف يحققها سوق العمل البريطاني رغم تداعيات الجائحة

فعلى الرغم من توقع الخبراء الديموغرافيين استمرار القاعدة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية المتراجعة، فإنهم لاحظوا مرتين أن اتجاهات الولادة تتعارض مع الدورة الاقتصادية في هذه الدول.

وكانت أيسلندا خير دليل على ذلك عندما كانت أكثر الاقتصادات تضررا في العالم في أعقاب الركود العظيم في عام 2008، ومع ذلك ارتفعت المواليد بشكل حاد.

ويرجع هذا بشكل رئيسي إلى الإعانات المالية السخية التي يتلقاها الآباء من حكومات بلادهم عندما يستقبلون مواليد جددا.

لكن الدعم المالي لأسر المواليد لم يقدم سوى إجابة جزئية للزيادة في معدل المواليد، ويكافح خبراء الديموغرافيا لفهم سبب اختلاف استجابة دول الشمال للأزمة الحالية، حيث على سبيل المثال، كانت استجابة فرنسا، التي لديها النوع نفسه من شبكة الأمان للعائلات، متماشية مع الظروف الاقتصادية للجائحة.

جدير بالذكر أن الدول الاسكندنافية كانت تعاني من تراجع كبير في الخصوبة حتى العام 2019 وصل إلى حد وصف بعد العلماء بإن هذا التراجع يهدد مستقبل الدول الإسكندنافية، الامر الذي دعا إلى منح الحكومات مكافآت تشجيعية للأمهات اللاتي ينجبن مزيدا من الأطفال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى