أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه السبت أن الرئيس المنتهية ولايته ايمانويل ماكرون سوف يتقدم بفارق كبير على منافسيه في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا لو أن هذه الانتخابات جرت الأحد.
وقبل أقل من ثلاثة أشهر على الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2022، لا يزال ماكرون في المقدمة في جميع استطلاعات الرأي، وهو يظل أيضا، بالنسبة للفرنسيين، صاحب أفضل فرصة للفوز.
بحسب نتائج الاستطلاع فإن ماكرون الذي لم يعلن ترشيحه رسميا بعد، يحظى بـ 25% من نوايا التصويت أمام مرشحتي اليمين فاليري بيكريس واليمين المتطرف مارين لوبن اللتين تعادلتا بنسبة 15.5%.
أيضا فإن ماكرون سيفوز في الدورة الثانية أمام أي من المرشحتين بحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة”ابسوس- سوبرا ستيريا” لقياس الرأي لصالح صحيفة لوموند، ومؤسسة “جان جوريس”، ومركز الأبحاث السياسية “سيفيبوف”.
ويتوقع الاستطلاع الذي تتشابه نتائجه مع استطلاعات سابقة أن يحصل ماكرون في الدورة الثانية على 54% من الأصوات مقابل فاليري بيكريس (46 بالمئة)، و57% مقابل مارين لوبان (43 بالمئة).
كذلك، يتوقع أن يحصل مرشح اليمين المتطرف الآخر ايريك زمور على 13 %في الدور الأول، مستعيدا بعضا من تأخره أمام المرشحتين.
ويتصدر ترتيب نوايا التصويت من بين قوى اليسار جان لوك ميلانشون (يسار متطرف) مع 8 بالمئة، أمام البيئي يانيك جادو (7 بالمئة)، والوزير السابق كريستيان توبيرا المدعوم من الرئيس السابق الاشتراكي فرانسوا هولاند (5 بالمئة)، وعمدة باريس الاشتراكية آن هيدالغو (3.5 بالمئة).
اقرأ أيضا: ردا على خفض التأشيرات.. الجزائر توقف العمل باتفاقية 1968 مع فرنسا
وأجري الاستطلاع بين 14 و17 يناير/ كانون الثاني الأول الجاري وشمل عينة من 12542 شخصا مسجلين على اللوائح الانتخابية. ويتراوح هامش الخطأ بين 0.2 و0.9 نقطة.
ولا تشكل نوايا التصويت توقعا لنتائج الاقتراع، بل تعطي مؤشرا حول علاقات القوة ودينامياتها يوم إجراء الاستفتاء.
يشار إلى أنه من المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الفرنسية في الجولة الأولى في العاشر من أبريل/ نيسان المقبل، في حين تنظم الجولة الثانية في الـ24 من نفس الشهر.