أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
كشفت دراسة صدرت حديثا ونشرت نتائجها أمس الأربعاء، أن المخاوف من العواقب السلبية للهجرة تراجعت، لكن في الوقت نفسه لاتزال هذه المخاوف تساور غالبية الألمان.
الدراسة التي أجراها معهد” كانتا إمنيد” لقياس مؤشرات الرأي العام بتكليف من مؤسسة” بيرتلسمان” عن ثقافة الترحيب بالمهاجرين في ألمانيا، أظهرت أن هناك تزايدا واضحا في استعداد الألمان لاستقبال لاجئين.
واستطلع معهد “كانتار إمنيد” خلال نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 آراء نحو ألفي ألماني فوق 14 عاما، وأظهرت النتائج بوضوح أن “هناك تغيرا ما”، إلا أن النظرة الناقدة والرفض لا زالا “حاضرين وملموسين”.
فيما يتعلق بالاقتصاد، قال 68% من الذين شملهم الاستطلاع إن الهجرة تجلب مزايا لتوطين شركات دولية، فيما يرى 55% من الألمان أنها تساعد في مواجهة النقص في العمالة الماهرة.
كما يتوقع حوالي ثلثي الألمان أن تتراجع شيخوخة المجتمع بفضل الهجرة، أيضا يتوقع 48% دخلا إضافيا لصندوق المعاشات التقاعدية بسبب الهجرة.
اقرأ أيضا: المستشار الألماني يعلن إلغاء معظم قيود كورونا الشهر المقبل
رغم ذلك، فإنه لا يزال لدى حوالي ثلثي الألمان (67%) خشية من أعباء على الرفاهة الاجتماعية، و(66%) من الألمان لديهم خشية من وقوع صراعات بين المهاجرين والسكان المحليين، كما أن المشاكل في المدارس هي أيضا من بين الصفات السلبية التي توجه إلى الهجرة.
ويبقى المهاجرون الذين يبحثون تحديدا عن فرص عمل أو دراسة هم مقبولون على نطاق واسع لدى الألمان (71 %)، مقارنة مع اللاجئين الذين يبحثون في المقام الأول عن الحماية خارج أوطانهم الأصلية (59 %)، بحسب الدراسة.